قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مساء الأربعاء،:" نملك المقاومة التي ستوقف العدوان وستحرر الأقصى."
وأضاف العاروري في كلمة له خلال مؤتمر بمناسبة يوم القدس العالمي في بيروت: "المقاومة أوقفت اقتحامات المستوطنين في العشر الأواخر من رمضان، و ردها على المشاهد الأخيرة من الاعتداءات بالأقصى، منع الاحتلال من السيطرة على جزء من المسجد.
وتابع: " المقاومة كانت واقفة وحاضرة للرد على العدوان على المسجد الأقصى، و الرد الأخير من لبنان والضفة وغزة و48 أثبت أن للمسجد رب يحميه وشعب يحميه، والاحتلال اختار الرضوخ".
ورأى القيادي في "حماس"، أن الظروف تتهيأ وتسير بشكل حثيث لصالح محور المقاومة، والذي أصبح يمثل كل الأمة الإسلامية والذين يهادنون ويطبعون استثناء وخروج عن الخط العام.
وأضاف العاروري: "كل الأمة الاسلامية محور مقاومة، وهو إلى صعود، وهناك تسارع كبير في الأحداث لصالح محور المقاومة".
وتابع: "الذين انفتحوا في علاقاتهم مع كيان الاحتلال أوضاعهم أصبحت في الحضيض، والكيان لم يسبق أن عاش هذه الحالة من التنازع والفشل والانقسام".
وأشار إلى أن هذا العام سيشهد حضورا ليوم القدس العالمي في المسجد الأقصى.