يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابةجنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله لليوم الـ64 على التوالي، وسط تدهور مستمر على وضعه الصحيّ، ووصل إلى مرحلة صحيّة خطيرة، وتزداد خطورة مع مرور الوقت.
وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسير عدنان يُعاني من أعراض صحية بالغة الخطورة، منها تقيؤ الدم المتكرر، وضعف وهزال شديدان، وفقدان للوعي بشكل متكرر، وصعوبة في الحديث، والحركة، والنوم، إضافة إلى صعوبة في التّركيز، عدا عن الآلام الشّديدة في كافة أنحاء جسده، ومؤخرًا بدأ يُعاني من صعوبة شديدة في شرب الماء.
وتحتجز إدارة السّجون الأسير عدنان حتى اليوم في (عيادة سجن الرملة) في زنزانة فيها كاميرات، وتتعمد اقتحام زنزانته كل نصف ساعة، حيث يقوم السّجانون بفتح الضوء عليه، كما وترفض نقله إلى المستشفى، بذريعة أنه يرفض إجراء الفحوص الطبيّة.
ــــــ