استهزأ عدد من رسامي الكاريكاتير في إسرائيل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على خلفية التظاهرات المتصاعدة احتجاجا على الإصلاحات القانونية.
ونشرت صحيفة "هآرتس" كاريكاتيرا، يوضح تواجد وحدة الفرسان في الشرطة الإسرائيلية أمام صالون الحلاقة الذي حوصت بداخلة سارة نتنياهو من قبل المتظاهرين، وفيه يسأل أحد الخيالة زميله: كم بياخذ وقت عمل الآي شادو"، في سخرية منهم على طول المدة الذي استغرقتها سارة نتنياهو داخل الصالون بينما كانون ينتظرون انتهاءها لتأمين مغادرتها.
وألمحت الصحيفة في كاريكاتير آخر إلى أن نتنياهو يهتم بمصالحه الشخصية من خلال تنفيذ قانون الإصلاح القانوني، متجاهلا الاحتجاجات الواسعة ضده.
وجسدت الصحيفة نتنياهو وزوجته سارة فوق مبنى ويطلان برأسيهما على المتظاهرين في شوارع إسرائيل، وهو يقول: "إن شاء الله بتنحرق إسرائيل".
وفي كاريكاتيرين آخرين "للمتحف الإسرائيلي للكاريكاتير"، سلط الضوء في أحدهما على قضية مهمة وهي مواصلة إيران برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم، بينما إسرائيل منشغلة الإصلاحات القانونية والمظاهرات.
ورسم المتحف شخصية المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وهو يشاهد شاشة تلفزيون تعرض المظاهرات وأحد المتظاهرين يدعو لتمرد أو عصيان مدني واسع النطاق، بينما يرد خامنئي بالقول: "يا سلام هي لقينا واحد منفصل وخارج عن الصف".
كما استهزأ المتحف من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعد استخدام الشرطة الإسرائيلية العنف ضد المتظاهرين، وفي كاريكاتير ذكر تصريحات للمتحدث باسم الشرطة قال فيها: إنه في المظاهرة أصيب أيضاً عناصر شرطة، ووضعت شخصية بين غفير وهو يدوس بقدمع على رقبة مفوض الشرطة كوبي شبتاي وفي الخلفية مشاهد تفريق المتظاهرين بشكل عنيف.
ولا يزال المشهد في إسرائيل محتدما في ظل تصاعد المظاهرات ضد الإصلاح القانوني الذي تخوضه حكومة نتنياهو بينما ترفض أي حلول وسط، على الرغم من مساع بذلها الرئيس يتسحاق هرتسوغ وأطراف أخرى.
عكا