استشهاد شاب متأثرا بإصابته خلال اقتحام الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا

الأربعاء 01 مارس 2023 07:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
استشهاد شاب متأثرا بإصابته خلال اقتحام الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا



أريحا/سما/

استشهد مساء اليوم،  شاب متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا، ظهر اليوم.

وبحسب الهيئة العامة للشؤون المدنية فانها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد محمود جمال حسن حمدان ( ٢٢ عاماً )، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا، ظهر اليوم.

وتواصل قوات الاحتلال، حصارها المشدد لمدينة أريحا وقراها، لليوم الثالث على التوالي، وتعيق وصول المواطنين إلى المدينة أو الخروج منها، وتجبرهم على الوقوف والانتظار لساعات طويلة، على الحواجز العسكرية، التي تقيمها على مداخل المدينة الرئيسية، إضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية، المؤدية إليها.

وباستشهاد الشاب حمدان، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 67 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.

وفي وقت سابق، أصيب 3 مواطنين، واعتقل 6 خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.

وبحسب الهلال الأحمر، فإن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، منهم حالة خطيرة في البطن، فيما يعيق الاحتلال وصول سيارة الإسعاف إلى المخيم.

فيما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، وصلت إلى مستشفى أريحا الحكومي.

وزعم الجيش الإسرائيلي بعد معلومات استخباراتية اعتقال فلسطينيين يشتبه بتنفيذهما عملية إطلاق النار على طريق 90 قرب أريحا، وتم رصد إصابة فلسطيني حاول الهرب من منزل المطلوبين، وعثر على أسلحة في المنزل.

واقتحمت قوات كبيرة مخيم عقبة جبر، وحاصرت منزلاً يعود لعائلة المواطن ماهر الهشلون، واعتقلت 4 مواطنين من العائلة، وصادرت مركبة لهم.

كما واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين، وأغلقت مداخل المخيم، ومنعت مركبات الإسعاف والصحفيين من الدخول، واستخدمت مواطناً وطفله كدرع بشري.

وقال نادي الأسير ان  قوات الاحتلال اعتقلت من مخيم عقبة جبر بأريحا خلال العملية العسكرية التي نفذتها اليوم ستة مواطنين بينهم أربعة أشقاء ونجل أحدهم، وجريح وهم: الأشقاء هم: عبد الناصر موسى شلون (55 عامًا)، ومحمد (47 عامًا)، ونجله صالح (24 عامًا)، وماهر (44 عامًا)، وعامر (39 عامًا)، وجميعهم أسرى سابقون، إضافة إلى الجريح محمود جمال حمدان اُعتقل بعد إطلاق النار عليه، فيما اعلنت وزارة الصحة عن استشهاده لاحقا.