قدرت المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بان حركة حماس لا ترغب بالتصعيد على الرغم من اطلاق صواريخ ليلة امس من غزة باتجاه اسرائيل عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اسفرت عن استشهاد 11 مواطنا وجرح 100 اخرين.
ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية فان، إسرائيل هي الاخرى لا ترغب في الوصول إلى تصعيد وجولة قتال أخرى ضد غزة.
واضاف التقرير انه لم يكن اعتقال المطلوبين يوم أمس في قلب مدينة نابلس مختلفًا عن العمليات العديدة التي نفذها الجيش الإسرائيلي هناك في العام الماضي لانه كان متوقعا ان يواجه مقاومة شرسة.
لكن وبحسب التقرير فان الجيش يؤكد أن المطلوبين الثلاثة من "عرين الأسود" الذين كانوا يختبئون في مدينة نابلس القديمة تحولوا إلى قنبلة موقوتة ، ولذلك تحركوا بسرعة منذ لحظة تلقي "المعلومة الذهبية" للشاباك حول مكان وجودهم. .
عندها علم الجيش الاسرائيلي أن النتائج قد تؤدي إلى إطلاق صواريخ من القطاع. وحسب تقديرات المؤسسة العسكرية "فان حماس غير معنية بالتصعيد وليس لديهم أي مصلحة في هذا ، لأنهم يستغلون الهدوء لتقوية انفسهم عسكريا سيما وانها حماس تجني ثمار التحريض من غزة وعندما ترى ذروة ألسنة اللهب في القدس والضفة الغربية ، فإن مصلحتهم تقتضي الحفاظ على الهدوء في القطاع".