اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الإثنين، منزل الأسير المحرر كريم يونس في بلدة عرعرة، واقتادت زوجة شقيقه للتحقيق بالإضافة إلى مصادرة عدد من الصور والملصقات.
وداهمت قوات الشرطة منزل الأسير المحرر، إذ أقدمت على تفتيشه ومنازل أفراد عائلته، ومن ثم صادرت صورا تابعة له ووالدته بادعاء أنها مواد تحريضية.
واقتادت الشرطة زوجة شقيق الأسير المحرر للتحقيق في مركز الشرطة بوادي عار، فيما تركت رسالة استدعاء للتحقيق لأشقائه.
وأفادت مصادر عائلية إن "الشرطة اقتحمت المنازل بقوات كبيرة، وأقدمت على العبث بمحتوياتها وخصوصًا الأعلام الفلسطينية والصور والملصقات التي علقت يوم تحرر الأسير المحرر كريم يونس".
وأضافت أن "الشرطة احتجزت زوجة شقيق يونس، بعد أن طلبت زوجها للتحقيق في الوقت الذي لم يتواجد فيه بالمنزل عند اقتحامه".
وفي سياق متصل، استدعت الشرطة الإسرائيلية مساء الجمعة الماضي الأسير المحرر، ماهر يونس، وشقيقه نادر يونس من عرعرة للتحقيق بزعم "التحريض على الإرهاب".
ونال الأسيران المحرران كريم وماهر يونس حريتهما في كانون الثاني/ يناير الجاري، بعدما أمضيا 40 عاما في السجون الإسرائيلية.
ومما يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تواصل استفزازاتها للأسيرين المحررين وعوائلهما بين الحين والآخر، في محاولة لتنغيص فرحة عائلتهما والوفود المهنئة بتحررهما.