شارك عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الأسرى الشهداء في ساحة المهد وسط بيت لحم.
وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله زغاري، إن الاحتلال يمارس سياسة الإرهاب المنظم بحق شعبنا من قتل واعتقال وهدم منازل واقتحامات ليلية واحتجاز جثامين الشهداء وكلها جرائم بحق الإنسانية.
وأضاف أن الوقفة اليوم من مهد السيد المسيح من أجل من حملوا أرواحهم على أكفهم، وضحوا بحياتهم من أجل شعبنا وكرامتنا وحريتنا/ موضحا أن أمهات الشهداء وذويهم ينطلقون بقلوب يعتصرها الألم في مسيرة "الخلود" من مخيم الأمعري لإذابة الجليد عن أجساد شهداءنا.
وبين زغاري أن مطلب الأهالي واضح وهو "بدنا أولادنا" ولكن الاحتلال يحتجز الجثامين كرهائن كما ادعى ساسة الاحتلال.
بدوره قال رئيس جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة، إن الاحتلال يحتجز 373 شهيدا وشهيدة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام بينهم 11 أسيرا شهيدا.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل الجاد لاسترداد جثامين الشهداء، وإنقاذ حياة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال في ظل تزايد أعداد الأسرى المرضى بأمراض خطيرة، والتي تظهر فجأة دون سابق إنذار.
من ناحيتها، قالت والدة الشهيد فادي غطاس والمحتجز في ثلاجات الاحتلال منذ أيلول/ سبتمبر المنصرم أن الاحتلال أبلغهم أن ابنها استشهد وأرسل لهم صورة مختومة بوسم الإعلام العبري، ورفضوا أن يحضر أحد من العائلة للتأكد من الجثمان.
وناشدت الجهات المعنية بضرورة التدخل لاسترداد جثمان ابنها وكل جثامين الشهداء المحتجزة، مبينة أن كل أمهات العالم تتمنى أن تفرح بأولادها إلا الأم الفلسطينية تتمنى أن تدفنه وترحمه من صقيع الثلاجات.
-