علق رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد، على مزاعم إحباط مخطط لتنفيذ عملية هجومية ضد إسرائيل بعبوات ناسفة، وبتوجيهات من "منظمات فلسطينية في قطاع غزة".
وقال لابيد في بيان اليوم الاثنين: "في ختام عملية استغرقت بضعة أسابيع، اعتقلت الأجهزة الأمنية نشطاء في منطقة يهودا والسامرة، عملوا بدعم من التنظيمات في قطاع غزة، وخططوا لتنفيذ عملية تفجيرية كبيرة في إسرائيل".
وأضاف: "الحرب على البنى التحتية الإرهابية وعلى الإرهابيين تستمر يوميا، وعلى كل الجبهات تواصل الأجهزة الأمنية العمل على قطع أي محاولة للمساس بنا". وفق قوله.
وتابع لابيد: "النضال لم ينته بعد، فدولة إسرائيل تعمل باستمرار ودون تسامح ضد الإرهاب. هكذا فقط نستطيع أن نسمح بمواصلة الحياة الطبيعية إلى جانب مكافحة الإرهاب بشكل عنيد. ذراع إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل من يحاول المس بمواطنيها".
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي، "الشاباك "في وقت سابق، إنه في إطار العملية، اعتقل عددا من النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين عملوا بتوجيهات من "لجان المقاومة" وتنظيم شهداء الأقصى في قطاع غزة، وأضاف: "كما تم ضبط العبوة الناسفة وكانت جاهزة للتفعيل، قبل تنفيذ هجوم كبير في إسرائيل".
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، صادق رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، على مخطط لتنفيذ عمليات اغتيال عبر غارات جوية ضد أهداف فلسطينية مسلحة في الضفة الغربية.
ويخضع قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاما لحصار إسرائيلي خانق، رغم الدعوات الدولية لرفعه، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، رفضت دائما رفع هذا الحصار عن أكثر من مليوني فلسطيني، والذين يواجهون ظروفا معيشية قاسية.
