أطلقت محافظة أريحا والأغوار، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع بلدية العوجا، اليوم السبت، حملة وطنية لحماية الموارد المائية الفلسطينية.
وبدأت الحملة بتنظيف وتجميل مجرى مياه نبع العوجا، بمشاركة أكثر من 800 متطوع من أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، تحت شعار "إيد بإيد بنحميها وبتروينا".
وقال محافظ أريحا والاغوار جهاد أبو العسل، إن نبع العوجا شريان حياة ومتنفس لشعبنا، يستوجب علينا جميعا حمايته من المستوطنين الذين يقتحمونه بدعم من جيش الاحتلال.
وأكد ضرورة تعزيز التواجد في نبع العوجا، المهدد بالضم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، للاستفادة منه كمحمية ومورد مائي فلسطيني، وحمايته من الاستيطان.
بدوره، شدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، على أن هذه الحملة تأتي ضمن برنامج كامل يهدف إلى الحفاظ على مواردنا وثرواتنا الطبيعية، وتعزيز السياحة الداخلية.
وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا، الخميس الماضي، نبع العوجا تلبية لدعوات إحدى الجمعيات الاستيطانية لمناسبة عيد "الأنوار" العبري، وتجولوا على امتداد طول النبع.
وكانت محافظة أريحا والأغوار، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبلدية العوجا وعدد من الفعالية، دعت إلى تنظيم زيارات لنبع العوجا، وتنظيف وتجميل قنواته المائية، وحمايتها من الاستيطان.