أقل من 24 ساعة تفصل ليونيل ميسي عن خوض مباراة تحقيق حلمه بالفوز بكأس العالم مع الأرجنتين، حين يخوض راقصي التانجو المباراة النهائية لمونديال قطر ضد منتخب فرنسا، حامل اللقب، مساء الأحد في ملعب لوسيل.
وفي مفارقة غريبة، يعتبر نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، المنتمي له ميسي، كلمة السر في إمكانية فوزه بمونديال قطر، حيث كان باريس وجه الخير على أسطورة البرازيل رونالدينيو، الذي انتقل لسان جيرمان في 2001، لينجح في الفوز بلقب المونديال في العام الموالي، في نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان مع منتخب البرازيل.
تميمة الحظ الباريسية كانت حاضرة من جديد، وهذه المرة مع كيليان مبابي، الذي انضم لفريق ملعب بارك دي برانس في 2017، قادماً من موناكو الفرنسي، ليتمكن كيليان في العام التالي من حصد اللقب بالفوز مع فرنسا بنسخة كأس العالم 2018 في روسيا.
بدوره، انتقل ميسي لباريس في عام 2021، فهل ينجح ليو في السير على نهج رونالدينيو ومبابي بالفوز باللقب في العام الموالي، في نسخة المونديال الحالية في قطر؟ أم أن هناك أول مرة لكل شيء وسيفعلها المنتخب الفرنسي ويحرم ليو من لقبه الحلم؟
مفارقة أخرى تقرب ميسي من اللقب المنشود، مفادها أن حامل اللقب لا ينجح في الفوز في المباراة النهائية في آخر مناسبتين، حيث فشلت الأرجنتين في نهائي 1990 بعدما نالت لقب نسخة 1986، وقلدتها البرازيل في مونديال 1998 بعدما حققت اللقب في نسخة 1994.