أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة في مواجهة تصعيد الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا.
وشددت القوى عقب اجتماع لها اليوم الاثنين، على أن تصعيد الاحتلال ومستوطنيه وارتكاب المجازر اليومية ضد شعبنا وخاصة الاعدامات الميدانية، لن تكسر ارادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته من اجل حرية واستقلال شعبنا ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت إلى التمسك بالوحدة الوطنية الشاملة التي تشكل صمام أمان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.
ونعت القوى شهيد اليوم الاسير والجريح عمر مناع "فرارجة" الذي ارتقى في مخيم الدهيشة في بيت لحم، بعد أيام من تصفية الشاب عمار مفلح في حوارة من قبل جندي احتلالي أمام أنظار العالم اجمع في جريمة بشعة تتطلب وقفة جادة امام هذه الجرائم.
وحيت المواقف الشعبية في مونديال قطر الذي شكل اجماعا والتفافا حول القضية الفلسطينية ورفض اية علاقات او مقابلات حتى مع وسائل اعلام الاحتلال تعبيرا عن رفض جرائم الاحتلال.
وأكدت القوى أهمية تضافر كل الجهود لحماية المسجد الاقصى المبارك في ظل تحضيرات قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال لاقتحامات واسعة في منتصف الشهر، ما يتطلب من كل ابناء شعبنا الرباط فيه لمن يستطيع الوصول دفاعا عن القدس عاصمة دولتنا المستقلة وعن مسجدنا.
وشددت على أهمية تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والتأكيد على تنفيذ لقاء لم الشمل الذي عقد في الجزائر في ظل الآليات المتفق عليها وانضواء الجميع في اطارها تأكيدا على الدور النضالي والكفاحي المستند إلى وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الاسرى" التي شكلت اجماعا وطنيا في سبيل تحقيق ذلك وأهمية ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال الوحدة الوطنية الشاملة.
وتوجهت القوى بالتحية لأسرانا في زنازين الاحتلال وعائلات الشهداء وعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال وما يسمى مقابر الأرقام، مؤكدة أهمية مواصلة كل الجهود لاستمرار الفعاليات الخاصة بالاسرى والمعتقلين امام الصليب الاحمر والمؤسسات الدولية.