عثر مدرب منتخب البرازيل أدينور ليوناردو باتشي، المعروف بـ"تيتي"، على شاب قال إنه عربي، كان يحمل العلم الفلسطيني، ساعد عائلته بعد انتهاء مباراتهم مع البرازيل، في حمل حفيده بسبب المسافة الطويلة إلى محطة الميترو بالدوحة.
وتبين أن الشاب فلسطيني ويدعى حسام السفاريني، بحسب صحيفة "أو غلوبو" البرازيلية، وبعد معرفة هويته بواسطة أحد المشجعين البرازيليين في قطر، وجه الاتحاد البرازيلي له دعوة رسمية، من أجل حضور حصة تدريبية أمس الثلاثاء.
وحضرت كل من فرناندا باتشي زوجة ابن تيتي، وحفيده لوكا، إلى الملعب، لمقابلة الشاب الفلسطيني، الذي قام بدوره بإهدائهم حلوى "المعمول" الفلسطينية الشهيرة.
وقدم تيتي الشكر للشاب حسام على موقفه الإنساني بمساعدة العائلة، واستقبله على أرضية الملعب، وأهداه الزي الرسمي للبرازيل، الذي حمل توقيعه وتوقيع نجوم البرازيل، قبل التقاط صورة تذكارية معه.
وحمل السفاريني العلم الفلسطيني معه، كما كان يرتديه في اللقطة الشهيرة، والتقطت له صور تذكارية مع حفيد المدرب وزوجة ابنه، وقالت فرناندا تعليقا على اللحظة: "انشروا الخير".
وكان تيتي قال قبل التعرف على الشاب بتأثر: "أخذ حفيدي وحمله، لا أعلم كم كانت المسافة أو الوقت الذي استغرقه في حمله.. عندما شاهدت الصور كانت جميلة جدا".
وأضاف مدرب السيليساو: "أتمنى التعرف على هذا الرجل العربي، لأنه أظهر لنا شعورا بالتضامن والإنسانية، يتجاوز كرة القدم.. أنا هنا لأجلب الفوز لفريقي، لكن هناك أشياء تتجاوز الرياضة إلى جانب إنساني فهي وسيلة للتآخي والاحترام".