خبر : غزة .. يا دار الهوان ..بقلم: أكرم أبو سمرا

الإثنين 02 نوفمبر 2009 07:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزة .. يا دار الهوان ..بقلم: أكرم أبو سمرا



هل يعقل أن تتحول غزة في حضرة الله والرسول إلى مناخ خصب وفضاء مريح للواشي القبيح : والى مكانا لمدمني تقارير : واصحاب  خيالات موبوءة .. مليئة بالصديد والقيح والدمامل والقيء والغثاء .. والى مسرح لزنانات طفولية مراهقة ملآى بعقد النقص  والشيزوفرانيا  ..فتكون لها الكلمة الفصل ..  في إغلاق مسامات الحياة والأمل والحق والحقيقة . هنا في منطقة الشيخ عجلين حيث اسكن تستغرب سحالي وضفادع وأفاعي المكان .. متسائلين لماذا يخرج هذا الغريب ! ! هذا الدايتوني !!!! صباحا ويعود ليلا ؟ أين يذهب ؟ . ( كانت الصحافية – العتقية – الفرنسية من أصل ايطالي قد حذرتني قبل اسبوع من واقعة الزنانة وبوجوب الحذر من بعض جيراني , فما كان مني إلا أن خاطبتها قائلا : يبدو انكي قد خرفنت يا فلورا )  سأستخدم مقولة معلمي المسيح ( الحق أقول لكم ) لأخبر هؤلاء المخبرين بان السبب في خروجي صباحا وعودتي ليلا .. هو حرصي الشديد على عدم رؤية وجوهكم القبيحة وعدم الاختلاط  بكم يا أنصاف الرجال  .. ويا أشباه الرجال .. حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال .. يا ابعد شيء عن ما كرم به الإنسان في سورة ( الرحمن ) ! مرة أخرى سأعيد مقولة معلمي وسيدي المسيح ( الحق أقول لكم ) لأنني وعبر محاولات نادرة .. في لقاءات وقعت بالصدفة مع أفضلكم .. تيقنت من التالي : إنني لو فتحت جمجمة أغلبكم .. فلم أجد فيها غير عضوين تناسليين : واحد ذكري والآخر انثوي .. ورغم محاولات أغلبكم ستر هذه الحقيقة إلا إن عيونكم المدمنة للتلصص والتبصبص  تفضحكم وتكشفكم وتعريكم .. يا من تذهبون الى الله ولا تعرفون حكم المتلصص المتبصبص في الإسلام !! وأعود إلى مقولة معلمي وسيدي المسيح مرة أخرى ( الحق أقول لكم ) إنني عجمت أغلبكم فوجدت ان قليلكم أكمل الثانوية فقط لا غير  .. وان كثيركم دون الإعدادية .. ولعمري فان هذه هوة عميقة لا يمكن جسرها بيني وبينكم .. الا بالهشك بشك والجلا جلا  والمسخرة التي تتقنون .. وهذا ما يعد انتحارا شخصيا لتاريخي ولعلمي ولثقافتي .. انتم لا تستطيعون الصعود الي .. وانا لا استطيع النزول الى حفركم .. وسأحافظ على هذه الهوة المقدسة الطهرانية الخلاصية لذاتي بيني وبينكم.. وسأعمل جاهدا على تعميقها ما استطعت .. ولن اغير عاداتي الصباحية والمسائية رغم انف الزنانات من مخبرين ومناديب ومرضى ومشعوذين وخصيان واشباه الأشباه .. الذين يتعامل المستقبل مع تقاريرهم بأنها جزء من الكتاب المقدس بل اهم قليل .  أيها السادة لا مكان لله والرسول والضمير والإخلاص في هذه المنطقة .. اخص واعني وضعك اذا وقعت فريستة لزنانة نهمة غيورة حقودة حسودة عمياء كجثة   نجسة  متحللة  .. ذنبك أنها لا تعرف عنك انك شاعر وصحافي ومفكر .. وذنبك فوق ذلك انك تخرج صباحا وتعود ليلا وانك دايتوني الراتب . هنا لا مكان لك في منزلة بين هاتين المحطتين  .. او بين رويبضتين حيث يقبع قناصة الوسواس الخناس .. قباطنة الزور وقراصنة  الشك القاتل في غزة العظمى .. واخص هنا ولاية الشيخ عجلين الكبرى واجهة الجفرافية .. وصانعة الزنانات ورافعة الاميبات الملآى بشطحات فرويد وهلوساته . هنا في هذا المكان يمكن لزنانة جاهلة عملت عائلتها مناديب صغارا للأجهزة الأمنية السابقة .. إن تقتاد احمد زويل لو كان من سكان هذه المنطقة  .. إلى التحقيق لا لسبب سوى انه غامض  ودايتوني ولا يختلط بالناس .. ولا تستغربوا إن طولب بالاعتراف بانه لاعب جمباز في سن الستين !! ويمكن لهذا المندوب المسمسم المسبسب الشعر بالجل الاسرائيلي  المبستت ان يقتاد ابو حنيفة والشافعي  الى معلمه للتحقيق معهما بتهنة الدايتونية .. وربما يضيف تهمة اخرى بانهما شوهدا وهما يقلدان المرحوم مايكل جاكسون على شاطىء البحر في اغنيته بيلي جينز . . مراهنا على ان المحقق مجايله لن يجد فرقا بين الجبة والجينز . ويمكن لمعالي المندوب العظيم .. وهو هنا اصدق من ابو بكر الصديق .. ان يجعل من رابعة العدوية في تقريره .. مارلي مونرو .. او ان يجعل من شارون ستون رابعة العدوية .. فسبحان الوهاب . ايها السادة : نعود الى عنوان المقال المقتبس من شعر الإمام علي بن أبي طالب : تغرب عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار سبع فوائد وحين اعترض احدهم شارحا ما في السفر من شدائد وصعاب أجابه  الإمام بان ذلك أهون من الإقامة (بدار هوان .. بين واش وحاسد ) أيها السادة : بعد يوم 24/10 / 2009 .. اطلعت على بعض ما كتبت قبل وبعد سلطة حماس في غزة .. فتذكرت  قول ابو حيان التوحيدي حين مزق كتبه واشر إلى رسغ يده  قائلا : ليتها قطعت من هنا .. ثم أشار إلى كوعه قائلا : بل من هنا .. ثم اشار الى كتفه قائلا : بل من ها هنا .. ولا كتبت حرفا واحدا .. ولتذكير القارئ فقد  كتبت شخصيا ما يعادل ثلاثة مجلدات في الدفاع عن حماس .. وما يعادل مجلدين في مهاجمة فساد فتح .. واترك الباقي لكم . أيها السادة : هنا تستطيع الزنانات واعني صغار المناديب تحويل المكان الى مقاطعة كافكاوية  لترعى في مناخات اورويلية .. دون ان يعني سدنتها قاعدة انجليزية يسمونها قانون ( هلي ) .. ولولا ذلك اللقاء النوعي الذي جمعني بالأستاذ حسن الصيفي ( أبو البهاء) المختلف والمغاير في الثقافة موقفا وموقعا  وزاوية رؤية ... لو لاه لقمت بتشغيل كافة راجماتي وجميع مدفعياتي الثقيلة .. من اجل التكفير عن كل ما كتبت سابقا . القصد : وكما قال معلمي يسوع المسيح ( الحق اقول لكم ) ... لقد باع يهوذا الاسخريوطي المسيح بثمن بخس .. 30  من الفضة .. اما انا فقد باعتني زنانة عتلة بثمن اقل منه .. كرت جوال ب 30 شيكلا .