نظم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، مساء اليوم السبت، مهرجانا شعبيا وجه من خلاله الشكر لأنصاره وناخبيه بعد الالتفاف والثقة الجماهيرية الواسعة التي نالها في انتخابات الكنيست.
وجاء هذا المهرجان تقديرا لثقة الناخبين بالتجمع بعد حصوله على ثقة نحو 140 ألف ناخب في الانتخابات، ما جعله قريبا من اجتياز نسبة الحسم.
ودعا التجمع إلى المهرجان الذي جرى تنظيمه في قاعة "العوادية" في شفاعمرو، تخلله حديث للنائب سامي أبو شحادة تلخيصا للانتخابات وحول تبعات المرحلة القادمة حفاظا على المشروع الوطني ونحو تعزيزه بخطى ثابتة وواثقة.
وتولى عرافة المهرجان الباحث، خالد عنبتاوي، حيث ألقى كلمة أشاد فيها بالإنجاز التاريخي للتجمع في الانتخابات.
وفي كلمة ألقاها، أعلن النائب سامي أبو شحادة عن فتح باب الانتساب لعضوية حزب الناس (التجمع)، ولكل من يرغب في خدمة أبناء شعبه، كما دعا إلى انتخاب مباشر للجنة المتابعة العليا وألا تبقى ناديا مغلقا.
وحث أبو شحادة على تأسيس قاعدة اقتصادية للحزب من خلال الأعضاء والمنتسبين والمتبرعين، حتى تمكنه من التخلي عن دعم الكنيست، وشدد على ضرورة انتزاع حكم ذاتي ثقافي محلي تضع مناهج التعليم لطلاب الأقلية في وطنها الأصل.
وتطرق أبو شحادة إلى المؤامرة التي تعرض لها التجمع قبل شهر ونصف من الانتخابات، مشيرا إلى حملات التحريض من الأحزاب العربية واليهودية والإعلام العبري.
وأكد تمسك التجمع بمشروع دولة المواطنين الذي وضعه د. عزمي بشارة، ودعا إلى العودة للميدان والعمل الشعبي لتعويض غياب الحزب المؤقت عن الكنيست.
وتحدث رزق سلمان عن دور التجمع الطبي وحركة "جفرا" في جامعة تل أبيب، وأشاد بالتفاف الشباب المثقفين حول الحزب ومنهم من كانوا مقاطعين مبدئيا لكنهم سرعان ما أدركوا أن الانتماء والتحديات أقوى من السياسة وتجندوا بكل طاقاتهم لدعم التجمع.
وقالت المرشحة الخامسة في قائمة التجمع، عينات فاينتسمان، إن التجمع بدأ بصوت يهودي واحد بينما اليوم يستقطب مشروع دولة جميع المواطنين أوساطا يهودية واسعة.
وألقى أحمد مصاروة من بلدة عرعرة كلمة الرعيل الأول للتجمع.