أكّد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن معسكرا للجيش في منطقة الجولان السوري المحتل، اختُرق وسُرقت منه كمية أسلحة وذخيرة كبيرة.
وقال في بيان رسمي إن "أسباب السرقة وظروفها قيد التحقيق عند الشرطة العسكرية، وحتى انتهاء التحقيق تُحوّل الأدلة إلى النيابة العسكرية".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن أكثر من 100 ألف طلقة تم الاستيلاء عليها من قاعدة "تصنوبر" في هضبة الجولان، بعد أن قامت مجموعة باقتحام القاعدة والسيطرة على المعدات القتالية والخروج منها دون أن يلاحظهم أحد.
وأضافت الاذاعة: "جهاز الشاباك يحقق في الحادثة، وجرى اعتقال عدة أشخاص يشتبه بمشاركتهم في الحادث.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن كمية الذخيرة التي سُرقت الليلة الماضية من القاعدة
وقالت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" والقناة السابعة، إن التقديرات تشير إلى 70 ألف طلقة من عيار 5.56 ملم، و70 قنبلة شديدة الانفجار.
وبحسب المصادر ذاتها اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية عدد من سكان الشمال للاشتباه في قيامهم بالسرقة ومن المتوقع أن تطلب الشرطة الليلة تمديد اعتقالهم. وستتم جلسة الاستماع في محكمة الصلح في الناصرة خلف أبواب موصدة.
وتقوم قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة وحرس الحدود بعمليات تمشيط وتفتيش في المنطقة بحثا عن الذخيرة المسروقة.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن مجهولين اقتحموا معسكر "تسنوبار" في هضبة الجولان الليلة الماضية وسرقوا منه ذخائر كثيرة.
وقالت إن أحد اتجاهات التحقيق الجاري حاليا "هو أن اللصوص قد استعانوا بتعاون جنود من داخل القاعدة".
وفي الآونة الأخيرة، تكررت حوادث السرقة من داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية. في الشهر الماضي فقط، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن لصوصا سرقوا نحو 30 ألف طلقة من قاعدة "سديه تيمان" جنوب البلاد، على الرغم من حقيقة أن عشرات الملايين من الشواكل قد تم استثمارها في تأمين القاعدة.