لماذا فرنسا المنتخب الأكثر خوفا في مونديال 2022؟

الثلاثاء 08 نوفمبر 2022 10:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لماذا فرنسا المنتخب الأكثر خوفا في مونديال 2022؟



وكالات / سما /

يسير منتخب فرنسا ومديره الفني ديديه ديشامب على طريق مليء بالأشواك قبل انطلاق منافسات كأس العالم.

يخوض المنتخب الفرنسي كأس العالم 2022 بصفته حامل اللقب، حيث يبدأ المشوار في المجموعة الرابعة ضد الدنمارك وتونس وأستراليا.

إلا أن الديوك وديشامب كانوا شاهدين على عقدة عمرها 20 عاما، منذ التتويج بكأس العالم لأول مرة في 1998 عندما استضافت فرنسا البطولة.

كان ديشامب قائدا لمنتخب فرنسا، ورفع الكأس الذهبية لأول مرة في تاريخها بعد الفوز على البرازيل (3-0) بعد نهائي مثير في ملعب دو فرانس.

وبعدها بعامين توجت فرنسا أيضا بلقب يورو 2000، لكنها فاقت على كابوس في كأس العالم 2002 بالخروج من الدور الأول دون تسجيل هدف واحد بعد تعادلين أمام الدنمارك وأوروجواي وخسارة أمام السنغال.

أبهر منتخب فرنسا العالم في مونديال 2006، وخسر اللقب بركلات الترجيح في المباراة النهائية أمام إيطاليا، لكن كابوس البطل الملعون ضربه مجددا بعد 4 أعوام.

خرج منتخب فرنسا مجددا من الدور الأول لكأس العالم 2010 بخسارتين أمام المكسيك وجنوب أفريقيا وتعادل مع أوروجواي، في سيناريو مشابه لما حدث في مونديال 2002.

دفع منتخب فرنسا حينها ثمن الاضطرابات في معسكره بجنوب أفريقيا، عندما رفض اللاعبون خوض التدريبات اعتراضا على قرار المدير الفني ريمون دومينيك بطرد نيكولاس أنيلكا من المران.

تكرر السيناريو للمرة الثالثة، فلم تهنأ فرنسا وديديه ديشامب، هذه المرة في مقعد المدير الفني بالتتويج بكأس العالم الأخيرة (روسيا 2018).

خيب أبطال العالم التوقعات بخروج مبكر من الدور الثاني ليورو 2020 أمام سويسرا بعد مشاكل ضربت معسكر الفريق، ثم فرط في لقبه دوري أمم أوروبا بعد أشهر قليلة بوداع مهين من الدور الأول بل كان منتخب فرنسا مهددا أيضا بالهبوط للمستوى الثاني في البطولة.

وبخلاف النتائج المتواضعة لأبطال مونديال 2018، يواجه ديشامب كابوس الإصابات الذي حرمه بالفعل من نجمي الوسط بول بوجبا ونجولو كانتي، ويثير المخاوف حول جاهزية الثنائي رافائيل فاران وكريم بنزيما، اللذين يتعافيان من آلام عضلية.