أعاد الفلسطيني طالب أبو فريح من مدينة رهط بالنقب، فتح قضية الاعتداء عليه من قبل عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي عام 2013، وذلك بعد اكتشاف هوية أحد المعتدين وهو المرشح السابع في قائمة "عوتصماه يهوديت" ألموغ كوهين.
وقال أبو فريح لموقع الجرمق الإخباري: "اكتشفت أن ألموغ كوهين المرشح السابع في قائمة بن غفير هو أحد رجال الشرطة الذين اعتدوا علي في عام 2013 عندما خرجت مع عائلتي للتظاهر ضد مخطط برافر".
وتابع "أنه تصفح قبل عدة أيام حساب إيتمار بن غفير على فيسبوك فرأى صورة انتشرت عام 2014 للاعتداء عليه وعلى أبنائه الثلاثة من قبل رجال شرطة الاحتلال".
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تكتشف فيها العائلة أحد المعتدين، في الوقت الذين أغلق فيه الملف عام 2014 بعدما ادعى قسم التحقيق مع أفراد شرطة الاحتلال "ماحاش" بأنهم لم يعثروا على المعتدين ولم يستطيعوا معرفة هوياتهم.
كما قال "في عام 2014 تعرضت مع عائلتي لاعتداء شديد للغاية، قام عناصر الشرطة بضربنا وكسروا لي أنفي وأصابوا عيني، والشرطة حينها ادعت أنه لا يوجد صور تكشف هويتهم في الوقت الذي توفرت لدينا الصور وكان بإمكان شرطة الاحتلال معرفة هوياتهم عن طريق تقريب الصورة على وجوههم".
وتابع أن ألموغ كوهين اعترف على نفسه حين قام بنشر الصورة، والتي كتب فوقها، "الأشخاص في الصورة يذكرون جيدًا ماذا فعلت عندما كنت في الجيش".
وأكد أبو فريح أن إعادة فتح القضية الآن هو لمعاقبة رجال شرطة الاحتلال الذين اعتدوا عليه وعلى عائلته، لافتًا إلى أن أحدًا لم يلتفت إلى قضيته وأن القيادات من كافة الأحزاب العربية خذلته بعدما وعدته بأن حقه سيعود.