قدمت النيابة العامة للاحتلال إلى المحكمة في القدس المحتلة اليوم، الإثنين، تصريح مدع تمهيدا لتقديم لائحة اتهام ضد الفتى محمد رجب أبو قطيش (16 عاما) من سكان بلدة عناتا بزعم تنفيذه عملية طعن قبل نحو أسبوع ونصف.
ومددت المحكمة اعتقال أبو قطيش مرة تلو الأخرى، آخرها اليوم حيث جرى تمديد اعتقاله لغاية 3 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
ووفقا لما ورد في بيان شرطة الاحتلال، فإنه "في يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وصل أبو قطيش إلى حيّز عام قرب التلة الفرنسية، وأقدم على طعن شخص، في العشرينيات من عمره، من بني براك في ظهره والتسبب بإصابته بجروح وصفت بالخطيرة آنذاك".
وأضافت الشرطة أنه "بعد تلقيها بلاغ آنذاك من قبل عابر سبيل في المكان، قامت قوات معززة وصلت إلى المكان بإغلاق مكان العملية وبدأت بجمع الأدلة والقرائن والبحث وراء المنفذ وفقا لمواصفاته في عدة أماكن محيطة".
وادعت أنه "بعد مضي ساعة على وقوع العملية، تيقن أحد عناصر الشرطة بالمنفذ المشتبه في ملعب حي الشيخ جراح، إذ طالبه بالوقوف والاستلقاء أرضا، غير أنه حاول الفرار من المكان مشيا على الأقدام، وفي أعقاب ذلك قام الشرطي بمطاردته وسط إشهار سلاحه".
وزعمت شرطة الاحتلال أن "المنفذ أدار وجهه نحو الشرطي وبحوزته أداة حادة كان يحملها بيده، ما شكّل خطرا على الشرطي الذي أطلق النار عليه، وأصابه بجروح خطيرة آنذاك أحيل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".
ويستدل من تلخيص تحقيق شرطة الاحتلال، حسب ادعائها، أن "الفتى أبو قطيش نفذ العملية لوحده من من دون أي مساعدة خارجية، فيما أن السكين التي استخدمها في العملية قام بأخذها من مطبخ المنزل وقد قام بإخفاءها على جسده وبحث عن شخص يهودي من أجل طعنه".