قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم السبت، إن حديث المندوب الروسي في مجلس الأمن أثناء مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، تأكيد جديد على عدالة القضية الفلسطينية، وإدانة للولايات المتحدة ودول الغرب في اتباعها سياسة المعايير المزدوجة في معالجة القضايا الدولية.
وأضافت الجبهة في بيان لها : لقد صف المندوب الروسي سياسات الولايات المتحدة وأوروبا في أوكرانيا، بأنها تندرج في سياق محاولة التغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت، لقد رفض المندوب الروسي المساواة بين الضحية والقاتل حين حمل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الذي تشهده المناطق الفلسطينية المحتلة، ودعا مجلس الأمن إلى امتلاك الإرادة للشروع في تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وقيام دولته المستقلة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس.
وأضافت: من جهة أخرى أصدر وزراء خارجية أوروبيون سابقون بياناً حملوا فيه العالم الغربي مسؤولية التقاعس عن حل القضية الفلسطينية واتباع سياسة منحازة لإسرائيل، التي وصفوها بأنها دولة فصل عنصري، وأن ممارساتها الدموية في المناطق الفلسطينية المحتلة ترتقي إلى مستوى جرائم عنصرية.
وقالت الجبهة: لقد رفض الوزراء الموقعون على البيان سياسة المعايير المتعددة التي يتبعها الاتحاد الأوروبي، في أوكرانيا وفي المناطق الفلسطينية المحتلة، ودعوا إلى سياسة واضحة تستجيب لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في رسم خياراته بشكل مستقل.
ووقع البيان الوزراء السابقون لخارجية كل من الدنمارك، وفنلندا، وسلوفينيا، وفرنسا، ووزيرة الدولة البريطانية للشؤون الخارجية.