عمّم التجمع الوطني الديمقراطي، بيانًا صادرًا عن طاقم الانتخابات التنظيمي، أمس الخميس، جاء فيه أنّ "البيانات الداخلية الواردة من مختلف فروع التجمع في المدن والقرى العربية تشير إلى ارتفاع في نسبة التصويت وزيادة في تأييد التجمع. وتتوزّع الزيادة على مناطق واسعة وتشكّل دالة تصاعدية تبيّن ارتفاع التجمع بشكل ملحوظ، واقترابه أكثر فأكثر من نسبة الحسم".
وجاء من الطاقم الانتخابي للتجمع أنّ "المترددين والأصوات غير المحسومة بدأت تتحرك وتحسم أمر تصويتها، وأن هناك تعاظمًا في قوة التجمع برئاسة سامي أبو شحادة سيتحول إلى جرف يوم الانتخابات، حيث إنّ أكثر من 30% سيحسمون أمرهم وتصويتهم في الأيام القريبة".
سامي أبو شحادة في عيلبون، أمس
وجاء من حملة التجمع أنه "بات من الواضح أنّ الالتفاف حول التجمع يرفع نسبة التصويت، وفي تصاعد نحو عبور نسبة الحسم وأن الجبهة والموحدة في منطقة الأمان ما بعد عبور نسبة الحسم".
ودعا التجمع إلى "أكبر نسبة تصويت في البلدات العربية، خصوصًا أنها لا تزال منخفضة جدًا مقارنة مع البلدات اليهودية حيث تصل إلى أكثر من 75 بالمئة".