تعرف على فوائد الجري ليلًا؟

الأحد 23 أكتوبر 2022 01:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
تعرف على فوائد الجري ليلًا؟



وكالات / سما /

يسعى الكثير من الأشخاص الحفاظ على الصحة الجسدية من خلال ممارسة رياضة الركض خلال ساعات من الليل، سواء كان باستخدام أجهزة المشي والركض داخليًا أو في المتنزهات أو الطرقات المحيطة بالمنزل.

وأوضح تقرير نشره موقع Live Science،  أن الجري ليلاً بشكل عام لن يؤثر سلبًا على أداء الجسم ولكن ربما تختلف التأثيرات اعتمادًا على طبيعة جسم كل فرد. وفي كل الأحوال، إن أعضاء جسم الإنسان حساسة وتقوم بأداء وظائفها بفاعلية أكبر في نقاط مختلفة على مدار اليوم.

الجري والنوم ليلاً

قالت المعالجة الرياضية جينا رينغي، "يبدو أن [التأثير السلبي] يعتمد على وقت التمرين"، حيث "أظهرت بعض الدراسات أن ممارسة الرياضة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات لن تؤثر على أنماط النوم".

وأضافت رينغي "أنه في حين أشارت العديد من الدراسات إلى فوائد التمرين الصباحي، مثل تلك الموجودة في دورية Sports Medicine، فإن تأثيرات الجري المسائي تعتمد على مدى اقتراب الجري من الوقت الذي تأوي فيه إلى الفراش ليلً"ا.

وتابعت رينغي: "يُعتقد عمومًا أن التمرينات القوية قبل أقل من ساعة من موعد النوم ربما لا تكون أفضل فكرة. يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على أنماط النوم من خلال أخذ وقت أطول للنوم والاستيقاظ مرات أكثر أثناء الليل، على الرغم من أن هذا يبدو أنه يرتبط بدرجة أكبر بالمرحلة العمرية ومدى اللياقة بدنيًا".

تعد مراقبة مستويات النوم والطاقة هي أفضل طريقة لتحديد ما إذا كان الجري في وقت متأخر من الليل مفيدًا للشخص أم لا، ولكن بشكل عام، إذا كان يتناسب بشكل أفضل مع نمط حياته ولا يجعله مستيقظًا، عندئذ لا داعي للقلق بشأن مستويات النوم.

الأداء الأمثل

يعد ممارسة رياضة الجري في المساء أفضل من الصباح لأنها تعمل على أن تعزيز مستويات الطاقة، ناهيك عن كونها طريقة رائعة لتفريغ ضغوط اليوم ذهنيًا.

وقالت المعالجة الرياضية جينا رينغي: "يبدو أن من يستيقظون مبكرًا يصلون إلى ذروة الأداء والنشاط في وقت مبكر من اليوم، مقارنة بمن يسهرون حتى وقت متأخر من الليل. يميل الأداء بشكل عام إلى الذروة أكثر في فترة ما بعد الظهر، لكن يختلف الأداء والإيقاعات اليومية بشكل فردي. وبالتالي، فإن من غير المرجح أن يصل الشخص الذي يستيقظ منذ الصباح الباكر إلى الأداء الأمثل في المساء."

فوائد للجري ليلاً

وأوضحت رينغي أن "هناك ترجيح بأن التمارين الرياضية المسائية ربما تساعد في التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم، لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن"، مضيفًة أن "إحدى الدراسات وجدت تحسنًا ملحوظًا في مستوى التحكم في نسبة السكر في الدم عند مقارنة التمارين الصباحية بالمساء".

وأشارت إلى أن، تحسين جودة النوم ربما تكون أحد الآثار الجانبية الإيجابية المحتملة للجري الليلي، وترجح أيضًا أنه يمكن أن يساعد في استعادة معدل ضربات القلب منضبط عند ممارسة التمارين الهوائية المسائية.