أكدت القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، أنه "يمكن إطلاق 60 طائرة مسيرة من على سطح سفينة الشهيد باقري العائمة والهبوط في مدرج السفينة".
وشدد قائد سلاح البحر في قوات الحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري، على "ضرورة استخدام معدات جديدة بما فيها الهجوم من مسافة بعيدة بدقة أكثر وزيادة السرعة ومراوغة أكبر للرادار"، مشيرا إلى أن "إيران تقوم بكل إجراء من شأنه توفير أمنها، فيما تقوم أمريكا باتخاذ إجراء مضاد لما تفعله طهران"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأعرب عن أمله بأن "يتم زيادة سرعة الإبحار في المستقبل من 90 عقدة إلى أكثر من ذلك"، مشددا على أن "سرعة العوامات الأمريكية من هذه الفئة لم تتجاوز 35 عقدة".
وأشار إلى أن "سلاح البحر في الحرس الثوري استطاع ومن خلال الزوارق السريعة في اشتباك مباشر مع الأمريكيين تكبدهم خسائر بأكثر من 52 عسكريا في غضون عام ونصف، فيما قدمت إيران 9 شهداء".
وأضاف تنكسيري: "لقد فقدنا في هذه المدة 4 زوارق، إلا أن الأمريكان فقدوا 3 فرقاطات وهي "صامويل روبرت" و"سي.اور.سي.تي" و "سانغاري"، إضافة إلى طائرتي هليكوبتر.
وأعلنت القوات البحرية الإيرانية، أمس الجمعة، توقيفها زورقين أمريكيين مسيرين، خلال عملية مرافقة أمنية في مياه البحر الأحمر.
جاء ذلك على لسان قائد البحرية الإیرانية الأدميرال شهرام إيراني، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية خلال مراسم استقبال المجموعة البحرية الـ84 بحضور كوادر القوة وأسرهم.
وقال إيراني إن المجموعة البحرية الـ84 التابعة لبحرية الجيش أجرت عملية المراقبة وإرساء الأمن البحري بنجاح وعلى أعلى مستوى.
وختم حديثه المقتضب بأن البحرية الإيرانية أوقفت زورقين أمريكيين مسيرين خلال عملية مرافقة أمنية في مياه البحر الأحمر. لم يوضح المسؤول الإيراني توقيتها أو المزيد من التفاصيل حول الواقعة.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال قائد قوات حرس الحدود التابع لقوى الأمن الداخلي، في إيران، العميد أحمد علي كودرزي، إن الخليج يعتبر "خطنا الأحمر"، والكوادر البحرية تستطيع الرد على أي إجراءات ضد الأمن فيه.
وفي الشهر الماضي، قال نائب قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حمزة علي كاوياني، إن قواته تتواجد بشكل دائم في مناطق بحرية يستخدمها الإسرائيليون.
وأضاف القائد الإيراني في تصريحات للصحفيين، أن المدمرات الإيرانية تنفذ مهامها في البحر الأحمر وتقوم بالرصد ولديها سيطرة استخبارية في تلك المنطقة.