شارك ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني في طولكرم، اليوم الثلاثاء، في الوقفة الأسبوعية لإسناد ودعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة المرضى والإداريين، وذلك أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة.
وأكد المعتصمون تضامنهم مع الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة، في وجه إجراءات إدارة سجون الاحتلال، وطالبوا المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي برفع المعاناة عن آلاف الأسرى الذين يتعرضون لهذه الإجراءات.
كما طالبوا أبناء شعبنا بدعم الأسرى ومساندتهم في هذه الظروف الصعبة، ورفع صوتهم عاليا في كافة المحافل الدولية، والضغط نحو الإفراج عنهم وإنقاذ حياتهم.
ووجه المعتصمون رسالة دعم ومساندة للأسير المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، التي أصبحت في خطر شديد، ويتهدده الموت في أي لحظة، مطالبين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر التدخل العاجل والضغط نحو الإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وقال مدير نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر من خلال هذا الاعتصام نوجه عدة رسائل أولها دعم الأسرى وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد الذي فقد أكثر من 45 كيلوغراما من وزنه، ويعيش على كرسي متحرك تلازمه اسطوانة الأكسجين ولم يعد يستجيب للعلاج الكيماوي، وذلك بسبب ما تعرض له من إهمال طبي متعمد، إلى جانب الأسرى موسى صوفان ومعتصم رداد وخالد الشاويش وإياد نصار الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة.
وأكد دعم ومساندة الأسرى الإداريين البالغ عددهم أكثر من 900 معتقل إداري في مخالفة للأعراف الدولية، وأنه آن الأوان ليحاكم مسؤولو الاحتلال على هذه الجرائم.
ووجه النمر رسالة دعم ومساندة للأسيرات المعتقلات في سجن الدامون، حيث توجد 28 أسيرة أصغرهن الأسيرة نفوذ حماد (15 عاما)، ما يستوجب على جميع المؤسسات الرسمية والشعبية والفصائلية، رسم استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة الاحتلال عبر سياسة وطنية موحدة تعمل على توحيد الأسرى وإنقاذ حياتهم.
ووجه منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة التحية للأسرى ومنهم المرضى والإداريين، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى خاصة الأسير ناصر أبو حميد الذي يعاني مع وضع صحي خطير يستلزم الضغط نحو الإفراج عنه.
وطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد لتنفيذ ما صدر عن مؤسساته من قرارات ومصوغات قانونية بحق شعبنا.