أكد ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، ضرورة أن يكون هناك وقفات جماهيرية جادة مع الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، دعما لصمودهم في وجه ممارسات إدارة السجون بحقهم المتمثلة بمواصلة الاعتقال الاداري والإهمال الطبي المتعمد، الذي أدى إلى تدهور الحالة الصحية لدى عدد كبير من الأسرى المرضى وعلى رأسهم ناصر أبو حميد.
وناشدوا خلال اعتصامهم الأسبوعي اليوم الثلاثاء، أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم بمشاركة ممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية، المؤسسات الحقوقية والمعنية بالقضايا الإنسانية في العالم الاطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين ولفت النظر إليهم نظرا لما يعانونه من ظلم وقهر وتعذيب.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر لـ"وفا"، إن هناك أكثر من 50 أسيرا اداريا مضربين عن الطعام منذ 17 يوما، رفضا لاعتقالهم الاداري وكخطوة اولية لتحديد موعد الافراج عنهم، مشيرا إلى أن هناك اكثر من 620 أسيرا إداريا.
وأضاف، آن الأوان لقرع الجرس أمام هذا الاجرام من قبل حكومة الاحتلال التي تواصل سياسة الاعتقال الاداري المحرّم دوليا والمخالف للقانون والقانون الدولي الانساني.
وشدد النمر على ضرورة تسليط الضوء على ملف الأسرى المرضى وتحديدا الأسير ناصر أبو حميد الذي يعيش ما بين الحياة والموت يتنقل ما بين المستشفيات، إلى جانب الأسرى فؤاد الشوبكي، وخالد الشاويش، ومعتصم رداد، وموسى صوفان الذين دخلوا مرحلة الخطر الشديد.
وطالب كافة الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من حياة الأسرى المرضى خاصة مع وجود خطورة حقيقية على حياتهم.