اتُهمت امرأة في الولايات المتحدة بمحاولة القتل من الدرجة الأولى بعد أن زُعم أنها طعنت رفيقاتها في السكن بسبب طلبهن منها أن تغادر المنزل، ثم ذهبت للتسوق.
وقع الحادث الغريب في فلوريدا يوم الجمعة. وفقًا لمجلة نيوزويك، حيث تلقى مكتب عمدة مقاطعة ماريون مكالمة من ضحية ادعت أنها وشخص آخر قد تعرضت للطعن من قبل كريستينا آدامز البالغة من العمر 30 عامًا بعد أن طلبن منها التوقف عن العيش معهن.
وأبلغ المسؤولون أنهم عثروا على السيدة آدامز في وقت لاحق تقود سيارتها بالقرب من مسرح الجريمة. حيث أنكرت الفتاة البالغة من العمر 30 عامًا الاتهام في البداية خلال المقابلة مع رجال الشرطة، لكنها اعترفت لاحقًا بأنها طعنت رفيقاتها في السكن حتى اعتقدت أنهن ماتوا.
لكن لحسن الحظ، تمكن الشخصان اللذان لم يُكشف عن هويتهما من النجاة من هذه المحنة. لكنهما ما زالا في حالة حرجة.
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، WGNTV، زعمت السيدة آدامز أنه بعد طعن رفيقاتها في السكن، حاولت تدمير الأدلة على الهجوم وارتدت ملابس جديدة ثم خرجت للتسوق. لكن عثر عليها قسم الشرطة أثناء عودتها وألقى القبض عليها.
أوضحت الفتاة البالغة من العمر 30 عامًا أيضًا أنها بدأت في صياغة خطة لقتل رفقائها في المنزل بعد أن أخبروها لأول مرة أنها ستضطر إلى المغادرة، قبل شهرين تقريبًا. كما أخبرت المسؤولين عن حالتها العقلية غير المستقرة. حيث ادعت أنها تعتقد أنها مختلة اجتماعيا ولديها حالة غير مشخصة من اضطراب الهوية الانفصامي.
قال لضابط المسؤول بيلي وود "أعمال العنف الحمقاء هذه صادمة لنا جميعًا". كما أضاف "أنا فخور جدًا بنوابي والمباحثين الذين عملوا بسرعة ليس فقط لتقديم المساعدة للضحايا ولكن أيضًا للقبض على مثل هذا الشخص الشرير وضمان أن تكون شوارعنا آمنة".
الآن، تواجه السيدة آدامز تهمتين تتعلقان بمحاولة القتل من الدرجة الأولى والتلاعب بالأدلة وهي محتجزة في سجن مقاطعة ماريون الآن في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.