أكد المشاركون في مؤتمر وطني نظمته القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، على ضرورة اسقاط “اتفاق أوسلو” للسلام.
وخلال المؤتمر الذي نظم في مدينة غزة تحت شعار “بالمقاومة نحقق الحل ونبدد الوهم”، بمشاركة قادة الفصائل، بمناسبة مرور 17 عاما على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ومرور 29 عاما على “اتفاقية “أوسلو”، أوصى المشاركون بإسقاط تلك الاتفاقية، وطالبوا بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال.
وجاء ذلك ضمن جملة من التوصيات التي تليت في نهاية المؤتمر، الذي شاركت فيه الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة المسلحة في غزة.
وأكدت التوصيات أنه لا شرعية للاحتلال على أرض فلسطين، ولا مجال لـ “التعايش” معه، وشدد المشاركون على أن “اتفاقية أوسلو” كانت “خطيئة تاريخية ارتكبتها قيادة فريق أوسلو في لحظات تيه وضياع وانحراف للبوصلة”، وأنها أدخلت القضية الوطنية في “نفق مظلم وأنتجت انقسامات أُفقية وعمودية حادة على ساحتنا الداخلية”.
وبخصوص الانسحاب الإسرائيلي من غزة، أكد المشاركون على أن قرار رئيس حكومة الاحتلال في ذلك الوقت أرئيل شارون، الداعم الكبير للاستيطان، بتفكيك المستوطنات والاندحار من قطاع غزة كان بفعل “ضربات المقاومة”، وأن ما حصل “دق المسمار الأول في نعش هذا الكيان البائد”.