رئيس "الشاباك" يدعو إلى تغيير السياسة تجاه غزة.. "على السنوار أن يفهم ذلك"

الأحد 11 سبتمبر 2022 06:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
رئيس "الشاباك" يدعو إلى تغيير السياسة تجاه غزة.. "على السنوار أن يفهم ذلك"



القدس المحتلة/سما/

دعا رئيس الشاباك الاسرائيلي رونين بار، اليوم الأحد، بطريقة غير معتادة إلى تغيير السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة.

وأشار بار إلى وجوب تنفيذ رد عسكري ضد غزة على التحريض على العمليات الفدائية في إسرائيل ، وقال"صحيح أن إسرائيل ستضيف إلى معادلة الرد، خطاب التحريض وتوجيه العمليات، على السنوار أن يفهم ذلك".

وأضاف:" على يحيى السنوار (قائد حماس في غزة)، أن يختار بين تنمية القطاع وبين مقاومة إسرائيل"، بحسب قوله.

جاءت أقوال رونين بار، في المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب (ICT) في جامعة "رايشمان" في "هرتسليا"، بمشاركة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل توم نيدس.

وأضاف رئيس الشاباك " ان هناك زيادة بنسبة 30% في عمليات إطلاق النار مقارنة بالعام الماضي، والسلطة الفلسطينية لا تفعل ما يكفي لمنعها، لقد عانينا من أكثر من 130 عملية إطلاق نار هذا العام، مقارنة بـ 98 في عام 2021 بالكامل، و19 في عام 2020 .

وتابع "أحبطنا 312 هجوما كبيرا هذا العام، وقمنا باعتقال أكثر من 2000 شخص.

وأكد بار أن "العمليات في الضفة في ازدياد. لقد دخلنا نوعًا من الدائرة المغلقة. نظرًا لتعدد المحاور العمليات، لم نعد نعمل بحرية في مناطق الضفة، ففي كل ليلة يتعرض جنودنا لعمليات إطلاق النار". 

و طالب بار بتقوية الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وقال أن هناك تخوف من عودة الأحداث التي عاشها الجمهور الإسرائيلي خلال عملية "حارس الأسوار".

وعن الوضع السياسي الإسرائيلي الداخلي، قال بار: "عدم الاستقرار السياسي بإسرائيل والانقسام الداخلي والخطاب المتطرف هي طلقة تشجيع لدول المحور. ويشعر أعداؤنا بأن صمودنا الوطني آخذ في التضاؤل" وهذا يجب أن يقلقنا أكثر من أي شيء آخر. لا يمكن للشين بيت التحذير فقط، إنه في أيدي كل واحد منا".

وتطرق بار في خطابه إلى إيران، قائلًا إنها تواصل العمل ضد إسرائيل، مؤكدًا أن "إيران هي نقطة الانطلاق لمعظم العمليات في المنطقة ولها دور كبير في عدم الاستقرار في الساحة الفلسطينية"، وفق زعمه.

وقال "إيران ليست مشكلة نووية فقط، إنها المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط، ولا يسعنا إلا أن نتخيل حجم النفوذ المستقبلي، إذا تم التوقيع على اتفاقية نووية وإثراء الخزينة الإيرانية بمبلغ إضافي قدره 85 مليار دولار، سيخصص بعضها ربما لأغراض الإرهاب، والتأثير على منظمات مثل الجهاد الإسلامي وتقويتها.