القدس المحتلة / سما / دعت مصادر أمنية اسرائيلية إلى النظر بجدية في احتمال إقامة دعاوى إلى هيئات قضائية مختلفة في العالم ضد مسؤولي وعناصر حركة حماس لضلوعها في ممارسات وصفوها (بالارهابية) طيلة السنوات التي سبقت عملية (الرصاص المصبوب) الإسرائيلية العسكرية في قطاع غزة مطلع العام الجاري. وعُلم أن الدوائر الأمنية الاسرائيلية مستعدة للكشف عن بعض المعلومات الاستخبارية ليتسنى تقديم دعاوى كهذه بما في ذلك نشر أسماء عناصر المقاومة الفلسطينية وصورها. ورأت المصادر المذكورة وجوب الإعداد قضائياً لمطالبة قادة حماس في قطاع غزة بدفع التعويضات عن الأضرار التي لحقت بمدارس ورياض أطفال ومستشفيات ومنشآت دولية في قطاع غزة خلال العملية العسكرية المذكورة بسبب استخدام هؤلاء المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية لهم. وقال أحد المصادر الاسرائيلية إنه لا يُعقل أن يواصل نشطاء حماس جولاتهم وصولاتهم في أنحاء العالم فيما يخشى ضباط الجيش الاسرائيلي من تعرضهم للملاحقة القضائية في الخارج. من جانبه نوه مسؤول في وزارة الحرب بوجب التفكير جيداً في هذه المسألة بما تنطوي عليه من انعكاسات محذراً من مغبة انسياق إسرائيل إلى ملاعب أعدائها.