استعرض برشلونة عضلاته على مضيفه إشبيلية وألحق به هزيمة قوامها ثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء السبت، برسم مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، في ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
بدأ إشبيلية المباراة بقوة وكان على مقربة من تسجيل الهدف الأول، لكن تألق الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن حال دون ذلك، لينفرد روبرت ليفاندوفسكي بياسين بونو ويرفع الكرة من فوقه قبل أن تجد لاعب الخصم على خط المرمى، ليبعدها لتجد رأس البرازيلي رافينيا الذي وضعها في الشباك بالدقيقة 21.
وضاعف البارسا النتيجة بهدف ثان، أكثر من رائع، بعد تمريرة ساحرة من جوليس كوندي، وصلت على صدر ليفاندوفسكي الذي تسلمها ووضعها بلمسة ساحرة داخل الشباك المحلية في الدقيقة 36.
وفي الرمق الأخير من الشوط الأول، أهدر البارسا فرصة هدفين محققين، الأولى كانت بضربة رأسية من كوندي الذي تحرر من الرقابة وضرب مصيدة التسلل لكن رأسيته جاورت القائم بشكل غريب، بينما كانت الثانية لعثمان ديمبلي في الوقت المبدد، حيث فضل الفرنسي الاعتماد على نفسه وعدم التمرير لزميله ليفاندوفسكي، الخالي تماماً من الرقابة، ليتلاعب بمدافع الفريق الأندلسي قبل أن يضع الكرة خارج المرمى.
وعقب الاستراحة، تمكن البارسا من الابتعاد في النتيجة بتدوين الهدف الثالث، والذي حمل توقيع المدافع إريك جارسيا بعد عرضية من زميله كوندي، الذي صنع هدفين في أول مباراة يلعبها ضد فريقه السابق.
فوز هو الثالث ليصل به برشلونة للنقطة العاشرة، ويرتقي لوصافة جدول الترتيب، بينما يبقى إشبيلية في وضع صعب بعد تلقيه الخسارة الثالثة وحصده نقطة يتيمة يقبع بها في المرتبة السابعة عشر.