أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنه يجري التخطيط فعليا للقاء مباشر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، في خضم تفاقم التوترات بين واشنطن وبكين.
وقال كورت كامبل، منسق بايدن لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، في تصريحات للصحفيين في اتصال جماعي "كونفرانس كول"، إن بايدن وجين بينغ "ناقشا اجتماعا محتملا وجها لوجه خلال اتصالهما الأخير، واتفقا على أن يتابع فريقهما التفاصيل".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق اليوم، أن المسؤولين في بكين يعملون على تنظيم اجتماع شخصي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بين بايدن وجين بينغ عند حضور الأخير قمتين في إندونيسيا وتايلاند.
وتفاقمت التوترات بين واشنطن وبكين بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان، والتي تمت رغم التحذيرات المتكررة من الصين.
وتنظر الصين إلى زيارة بيلوسي على أنها "استفزاز" لها.
وردا على زيارة بيلوسي، أجرت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان وخفضت مستوى التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وعلقت التعاون في مجال تغير المناخ إلى جانب إجراءات مضادة أخرى.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية وترفض أية محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.
واختتمت الصين الأربعاء الماضي مناوراتها العسكرية المكثفة التي استمرت أكثر من أسبوع حول تايوان، والتي تضمنت إطلاق صواريخ وانتشارا جماعيا للسفن والطائرات.