توفي القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأسير المحرر الشيخ يونس أحمد كوازبة، مساء الاثنين، من بلدة سعير شمال شرق محافظة الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ يونس أكثر من مرة، وأمضى 3 سنوات في الاعتقال الإداري، وتدهورت صحته داخل سجون الاحتلال.
واضطرت سلطات الاحتلال إلى نقله إلى سجن الرملة آنذاك، حيث كان يعاني من مرض السكر والضغط المزمنين، وانسداد في شرايين القلب، وأجريت له عملية قسطرة للقلب قبل اعتقاله بستة أشهر، إضافة إلى معاناته من غضروف بالظهر وديسك.
والقيادي كوازبة هو والد الشهيد أحمد الذي نفذ عملية طعن عند مفترق عتصيون، كذلك والد الأسير في سجون الاحتلال "إسلام كوازبة".
ونعت حركة "حماس" القيادي كوازبة "الذي ارتقى بعد مسيرة طويلة من الجهاد والتضحية والعطاء".
وقالت الحركة في بيان: "إننا وإذ ننعى القائد كوازبة؛ لنستذكر تاريخه الحافل بالبطولة والفداء؛ فقد أفنى سنين عمره في مقارعة الاحتلال وصبَر على سنوات الأسر والحرمان؛ كما قدم فلذة كبده (أحمد) شهيداً بعد أن نفذ عملية طعن بطولية قرب مجمع "عتصيون" الاستيطاني".
وأضافت "نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى عائلة الفقيد وكافة ذويه ومحبيه؛ سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون".