طالب ذوو الأسرى، وفصائل العمل الوطني والفعاليات الوطنية في طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يصارعون المرض والموت، وسط ظروف صحية صعبة.
جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية الإسنادية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، اليوم الثلاثاء، بمشاركة عدد من أطفال المخيمات الصيفية الذين رفعوا صور الأسرى واللافتات الداعية لحريتهم، ورددوا الهتافات الداعمة لهم والمطالبة بالإفراج عنهم فورا.
وقال منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة لـلوكالة الرسمية: "رسالتنا اليوم رسالة محبة وتقدير للأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يتصدون لأبشع حملة قمعية من قبل إدارة مصلحة السجون وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية للانتصار على هذا السجان، وممارساته اللاإنسانية بحقهم"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى وتحديدا المرضى وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد.
وطالب المجتمع الدولي والصليب الأحمر الضغط على الاحتلال لتحسين شروط مستشفى الرملة الذي هو عبارة عن مسلخ ضد الأسرى المرضى الذين هم بأمس الحاجة للعلاج المناسب، داعيا الفصائل والمؤسسات الرسمية والشعبية نصرة الأسرى ورفع صوتهم عاليا في المحافل الدولية حتى ينالوا حقهم الإنساني كأسرى حرب، والمطالبة بالإفراج العاجل عنهم وتحقيق حريتهم.
بدوره وجه المتضامن احمد شريم، رسالة إلى كافة الفعاليات الأهلية والرسمية إلى مساندة الأسرى والتضامن معهم خاصة في هذا الوقت الذي يخوضون فيه معركتهم النضالية ضد السجان الذي يمارس ضدهم أقسى أنواع التعذيب والمعاناة.