رام الله / سما / قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأنه يوم الجمعة القادم سيطرح تقرير جولدستون على مجلس حقوق الإنسان. وشن عبد ربه في مؤتمر صحفي للجنة التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح عقد اليوم برام الله ، هجوما على حركة حماس وخطاب خالد مشعل، متهما حماس بأنها ستستغل شعار المقاومة لكي تستمر في الانقسام وعدم التوقيع على المصالحة الوطنية، و أن خطاب مشعل الأخير يشكل انصياعا لقوى إقليمية.وأكد عبد ربه ان هناك قطاعات داخل حركة حماس مستفيدة من استمرار الانقسام مشيرا الي ان اطرافا عربية واقليمية اوعزت الي حركة حماس بتعطيل جهود المصالحة الوطنية. وأوضح أن إسرائيل تستغل الفرقة من أجل أن تقول بأنه لا يوجد شريك لعملية السلام وأنه لا عنوان للفلسطينيين وأكد أن استمرار سير القيادة الفلسطينية في تحقيق الوحدة الوطنية ، وانه لا نتنازل عن حدود 67 ولن نقبل بدولة ذات حدود مؤقتة. من ناحية أخرى أكد ممثل اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان على بعض مواقف اللجنة حيث المطالبة بالمفاوضات مع إسرائيل بدون شروط وتحديد مرجعيات بما فيها وقف الاستيطان وعدم قبول بأي دولة شكليه من حدود عام 67 . وأوضح دحلان ان "الحملة التي شنت على أبو مازن لم تكن نتاج تقرير غولدستون ولكنها تلاقت مع مصالح حماس والثلاثي الحاكم في اسرائيل".مضيفا " لو شاءت الأقدار أن يتم التصويت على هذا القرار لقالوا على أبو مازن أنه يريد محاكمة المقاومة، لذلك تم تشكيل لجه للتصويت من أجل أن يحاسب كل من ورد اسمه في هذا التقرير ، لذلك اعتبرنا أن ردود الأفعال على التقرير كانت عاطفيه إلى أن جاء خطاب مشعل الذي أشعل الفتنه ، لم نعتبر هذا الخطاب عابراً ، فملخصه من وجهة نظرنا استمرار للانقلاب على الشرعيه وعلى منظمة التحرير".كما قال وطالب دحلان بضرورة الاحتكام مره أخرى للشعب الفلسطيني بالانتخابات ، مشيراً إلى أن الرئيس يطالب بهذا الأمر . مضيفاً " قدمنا عرضاً رسمياً للرئيس بأن تجرى الانتخابات في موعدها وخاصة بعد خطاب مشعل". في سياق آخر قال دحلان " خالد مشعل يقول نحن لسنا ضد فتح نحن ضد أبو مازن ، والهدف هو الخلاص من قيادة فتح ، ولكن هل هذه الأكاذيب تنطلي على الشعب (..) حركة حماس سعت لافشال مؤتمر فتح السادس وبالرغم من ذلك إلا أن كل الًاصوات نادت باختيار أبو مازن ، وما دامت حماس تريد اغتيال أبو مازن فنحن معه ، ونحن في حركة فتح أكدنا أن تأجيل التصويت للقرار كان خطأ " وطالب دحلان مره أخرى الأمه العربيه بلوم حركة حماس لتهربها من التوقيع على المصالحة لانها اذا لم تلام ستستمر في ذلك. وفي اطار حديثه عن المقاومة قال دحلان " لا أحد يزاود على المقاومة حركة حماس كانت تقاوم وكنا في خندق واحد ولكن بعد (الانقلاب) حركة حماس تمنع حركة الجهاد من اطلاق الصورايخ ، ونحن هنا لا نمنع حماس من المقاومة ، ولكن في غزة لا توجد أجهزة دايتون فلماذا لا تقاوم ".