أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الاعتداء الذي تعرضت له مسيرة فنية كان يفترض انطلاقها يوم الجمعة الماضي من أمام المحكمة العثمانية في مدينة رام الله لمناسبة عيد الأضحى المبارك بتنظيم من مسرح عشتار وقال إن هذا الاعتداء مدان بشدة بصرف النظر عن الأسباب وتحت أي مسمى أو حجة كانت لأنه يمثل اعتداء على الحرية العامة والشخصية للمواطنين وإساءة للفن والفنانين وللثقافة بوجه عام.
وطالب "فدا" الجهات الأمنية المختصة بفتح تحقيق في هذا الاعتداء المشين والقاء القبض على كل المعتدين المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه على ما اقترفته أيديهم.
وأضاف "فدا" أن حوادث أخذ القانون باليد التي تكررت في الآونة الأخيرة في عموم الأراضي الفلسطينية، بما يشمل المحافظات الجنوبية والشمالية، دليل على المنحى السلبي الذي تنزلق إليه الأوضاع الداخلية الفلسطينية وتراجع حالة الشعور بالأمن الشخصي والجماعي للمواطنين الفلسطينيين نتيجة لجوء البعض من الزعران والبلطجية وأصحاب الأفكار الرجعية والسلفية للاستقواء على الناس وحياتهم وحرياتهم وممتلكاتهم من خلال التخويف تارة وبالاعتداء عليهم تارة أخرى.
وشدد "فدا" على أنه لم يعد مقبولا السكوت على هذه الممارسات داعيا الجميع وفي المقدمة الجهات المختصة لردع هؤلاء الرعاع ووقفهم عند حدهم.