قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامه القواسمي إن الشروط الجديدة الموضوعة من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلية ضمن ما يسمى سياسات جديدة، أمر خطير للغاية وتمييز عنصري ومحاولة لمنع الأجانب بشكل عام والفلسطينيين في الشتات على وجه الخصوص بتعقيد زيارتهم لأراضي دولة فلسطين المحتلة، وعزل شعبنا عن العالم، وتحقيق عدة أهداف على المدى القصير والطويل.
وأوضح القواسمي إن سياسة إسرائيل الجديده تطالب الأجانب راغبي زيارة فلسطين بتقديم طلب قبل ٤٥ يوما من موعد الزيارة كحد أدنى، وتقديم معلومات خطيرة منها حصر الأملاك، أو ما يمكن أن يرثه الزائر ، وأشخاص من المتوقع التواصل معهم، ومنع تكرار الزياره قبل تسعة أشهر من الزيارة الأولى، إضافة الى تحديد أعداد الأجانب المتواجدين في ذات الوقت سواء كانوا طلابا أو مدرسين جامعيين.
وطالب القواسمي جميع دول العالم و المؤسسات الدولية والحقوقية منها الى رفض هذه السياسة التي تندرج تحت بند الفصل العنصري والتمييز ومحاولة لعزل شعبنا وتصفية جزء من مقدراته وحقه في التواصل مع محيطه، والعمل الفوري للضغط على إسرائيل لإغاءها وفورا.