رد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم السبت، على رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو بشأن وثيقة قال الأخير إن الحكومة تروج لها لتنفيذ حق العودة للاجئين فلسطينيين هجروا من قراهم عام 1948.
وكانت النائبة العربية في الكنيست (البرلمان) غيداء ريناوي زعبي من حزب "ميرتس" (يسار) قد قالت قبل أيام، إن سبب موافقتها الانضمام إلى حكومة بينيت-لابيد كان "إنجازا تاريخيا" وُعدت به، وهو عودة سكان قريتي إقرت وبرعم العربيتين في منطقة الجليل (شمال)، بعدما تم تهجيرهما عام 1948.
وشارك نتنياهو، اليوم السبت، منشورا لأحد مؤيديه اتهم فيه لابيد ببيع إسرائيل للنائبة العربية زعبي وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال لابيد رده على نتنياهو عبر منشور على حسابه بموقع فيسبوك إن "آلة الكذب التي يستخدمها نتنياهو باتت تعمل لوقت إضافي".
وأضاف: "في بعض الأحيان عليك أن تضغط على نفسك لتصدق أن هذا الرجل (نتنياهو) كان رئيس وزراء في إسرائيل".
ومضى بقوله: "هذه وثيقة مطالب أحادية الجانب وهمية بشكل خاص. لم يتعهد بها أحد على الإطلاق".
وتابع لابيد: "أنا أعارض بشكل ثابت ومطلق حق العودة"، مضيفا، "كانت هناك حكومة في إسرائيل ناقشت هذا الأمر - في عام 1998، اقترح وزير العدل (وقتها) تساحي هنغبي إقامة مستوطنات جديدة للنازحين في إقرت وبرعم وقتها كان بنيامين نتنياهو هو رئيس الحكومة".
وأمس الجمعة توعد لابيد، من يعرض الحكومة للخطر من الداخل بدفع الثمن.