أكد عضو المكتب السياسي لحركة السياسي الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش، أن وجود كتيبة جنين شكّل بارقة أمل للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة، داعيا كل القوى لأن تشكل كتائب في الضفة لمشاغلة العدو بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد القيادي البطش في حوار خاص مع قناة "القدس اليوم" الفضائية، على إقدام حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس على تشكيل كتائب في الضفة هي معجزة حقيقية وإنجاز عظيم، مؤكداً أن العمل المقاوم في الضفة الغربية إنجاز عظيم للدائرة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي
وطالب البطش، باستمرار مراكمة القوة العسكرية للمقاومة الفلسطينية؛ لأن الاحتلال لا يؤمن إلا بالقوة، لافتا إلى أن المقاومة تخوض معركة الهوية والسيادة على القدس المحتلة.
وذكر، أن المقاومة في غزة في حالة تمدد وقوة، مضيفا: "نحن بحاجة إلى عمل نوعي في المقاومة وهذا العمل يحتاج إلى مراكمة القوة".
وأفاد، بأن الاحتلال يريد أن يُقيم هيكله المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، وتكريس سيادته على القدس المحتلة، مستغلا بذلك عجز وسكون الأمة العربية، منوهاً إلى أن الأنظمة المطبعة انتقلت من العداء المطلق للكيان الصهيوني، إلى حليف له.
وتابع: "أن معركة "سيف القدس" وحّدت كل فلسطين على خيار المقاومة وأثبتت أن الاحتلال يمكن أن يهزم، مشيراً إلى أن الاحتلال بعد معركة "سيف القدس" بدأ يتحدث عن زواله".
وأضاف: "الضربة الأولى لسرايا القدس ضد جيب القيادة العسكرية شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة "بالكورنيت" أربك العدو عسكرياً وأمنياً وقطع الطريق عليه لتنظيم خططه خلال المعركة".
وتابع: "أوجه التحية إلى قادة وكوادر سرايا القدس الذين خاضوا معارك مشرفة وبطولية خلال السنوات الماضية وفي مقدمتها معركة سيف القدس وصيحة الفجر وحمم البدر".
وأكمل: "سرايا القدس قصفت من غزة كل مدننا المحتلة في سيف القدس رغم حجم الحصار واليوم تواجه جيش العدو في الضفة رغم الملاحقات والتضيق والحالة الامنية المعقدة هناك".
وأشار إلى أن العدو يحاول إعادة جزء من هيبته المفقودة بعد أن أُفشلت مسيرة الأعلام العام الماضي، مشددا: " علينا ألا نسمح للاحتلال بأن تصبح مسيرة الأعلام عادة بالنسبة له".