كشف جهاز الشاباك بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية في القدس، أنه في أوائل أبريل، تم ضبط خلية من حماس خططوا لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية بطرق مختلفة.
وبحسب يديعوت أحرنوت، فإن الخلية خططت لاغتيال عضو الكنيست إيتمار بن غفير ، وإنتاج عبوات ناسفة، وخطف جنود وتنفيذ هجوم بواسطة طائرة مسيرة على القطار الخفيف في القدس.
من جهته، قال بن غفير، إن تصريحات اليسار وبينيت ولابيد تجاهي كان لها دور في التحريض ضدي، واتضح أن مجموعة من "الإرهابيين" حاولوا إيذائي وإيذاء عائلتي، الكلمات يمكن أن تقتل! شكراً لقوات الأمن التي أحبطت محاولة إلحاق الأذى بي، ولحراس الكنيست الذين يبذلون قصارى جهدهم لحمايتي ولعائلتي ليلاً ونهاراً"؛ وفق قوله.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه تم رفع مستوى الحماية للمتطرف بن غفير وعائلته إلى مستوى يكاد يكون مساويا لحماية وزير الحرب، ثاني أكثر طبقات الحماية للشخصيات في الاحتلال بعد رئيس الحكومة بزعم تلقيه عشرات التهديدات بالاغتيال.
