ما أن انفجرت قنبلة تأجيل التصويت على تقرير " جولدستون" حتى انتفض الأنس الأنس والجن يعلنون براءتهم من قرار التأجيل، فأكمل أوغلو رئيس المؤتمر الإسلامي برئٌ... وكل من معه من الأنس والجن سكان الديار الاسلامية المقدسة.. وليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد في مؤامرة التأجيل، أما قطر والتي تقع في قناة الجزيرة فقد أعلنت حرصها الشديد على إدانة دولة الكيان وأنها كانت تصلي صباح مساء من أجل دماء الأبرياء التي بيعت في سوق الدلالة مقابل حفنة من دولارات المانحين.. أو من أجل شراء أوهام جديدة حول التسوية من العم " أوباما" لبيعها في سوق غزة الخاوي من البضائع.... كل البضائع حتى السياسية منها.. أما أرباب السلطة وعتاولة الجدار وبناة أبو غنيم فقد تنصلوا من هذه الجريمة وأنكروا واستنكروا وأكدوا أنه كان " صائباً" !! ؟؟؟ رغم أنه أعلن براءته .. فشكلوا لجان التحقيق مع الإنس... كل الإنس... أما الجان والذين يقبعون خلف الكراسي.... أو من تحتها.... ومن فوقها... فلا يجوز التحقيق معهم .. كيف يمكن ذلك ؟! وهم مساهمون في "الشركة الوطنية للاتصال بالجن والأنس" ولم يأخذوا ترخيصاً لها حتى هذه اللحظة ومن مصلحتهم عدم إغضاب " شلومو" ... طيب يا طيب ... فأهل جباليا لم يتعافوا بعد .. ورمال الشاطئ ما زالت تبكي تستصرخكم... ماذا تقول ..إنهم وطنيون ؟ كما اسمهم ولا يمكن أن يؤجّلوا ... ولا يمكن أن تسمح لهم كرامتهم بأن يطلبوا من أحد أن يحاصر أبناء جلدتهم.. كيف ذلك وهم ليسوا عضواً في منظمات حقوق الإنسان ؟! وليس لهم علاقة بملك الجان " شهموريش" .. . نعم جميعهم أبرياء .. العامة منهم والمركزية.. القاعدة والتنفيذية... ماذا تذمذمّ!!! تعرضوا للابتزاز ...!! وماذا أيضاً!! ..التهديد بنشر غسيلهم على حبال الانترنت!! ماذا تقول يا رجل ؟ . ... لقد كانوا مع غزة ساعة سقط المطر الساخن عليها والزيت المصبوب على الفول في مطاعم الفقراء في تل العجول الخالي من اللحم الناشف والدسم ... نعم.. نعم جميعهم أبرياء والمتهم هو الضحية، لأنهم كانوا يجلسون تحت الرصاص المصبوب ويلعبون بعيدان الكبريت.. تلك التي أحرقت أصابع "ليبرمان وشياشانا".. لا .. لا .. لا قد يكون المتهم هو ملك الجان " شهموريش" والذي كان يلعب في تلك الليلة بتلك الأوراق وكتب طلباً بالتأجيل حتى يستطيع أن يمارس ضغطاً ويصنع سحراً على باقي أعضاء لجنة حقوق الجن، لضمان الإجماع ولم يكن إبراهيم حينئذ هناك.... فقد كان نائماً تلك اللحظات.. والأسد العبوس كان في رحلة بين شوارع بيت لحم.. يتفقد صعدة نزولاً وصعوداً وحقوق المواطنين في الصلاة بكنيسة المهد.. وقد صعق بما فعل ملك الجان رغم أنه على علاقة جيدة بأبناء جلدتنا فشياطيننا كثر.. تلك الشياطين التي طلبت من "شيشانا"أن تزيد من كمية الزيت المصبوب على صحون الفول في غزة.. فليسقط ملك الجان.... وعاشت فلسطين...... ومات شعبها..... وإنها لمؤامرة حتى القبر....