رد وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد، اليوم الاثنين، على مطالبة وزير المالية في حكومة بينيت أفيغدور ليبرمان بوقف اللقاءات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقلت قناة كان العبرية عن يائير لابيد قوله " الحكومة الاسرائليية تتحدث مع السلطة الفلسطينية، هناك تنسيق أمني معهم، وإن وزير الدفاع فعل الصواب بلقاء أبو مازن.
من جانبها قالت عضو الكنيست الاسرائيلي ميراف ميخائيلي: نحن بحاجة لتقوية السلطة الفلسطينية وتقوية أولئك الذين يتعاونون في إحباط العمليات.
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن على زملائه الوزراء مقاطعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهما إياه بالتحريض ضد إسرائيل.
وقال ليبرمان خلال اجتماع لكتلة "إسرائيل بيتنا" في الكنيست: "يجب ألا يصبح (محمود عباس) شرعيا... لا يمكن أن يكون شريكا في أي شيء"، معتبرا أنه "إرهابي مثل باقي الإرهابيين. إنه يتعامل فقط مع الإرهاب الدبلوماسي، والذي يكون أحيانا أكثر خطورة وضررا من الإرهاب التقليدي".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن هذه الانتقادات هي لوزير الدفاع بيني غانتس، الذي التقى عدة مرات بالرئيس الفلسطيني.