أضيء، مساء اليوم السبت، مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في مدينة رام الله، بصورة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، تحية لروحها، وتقديرا لجهودها في خدمة أبناء شعبنا وقضيته العادلة.
وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، إن إضاءة برج "تلفزيون فلسطين" بصورة أبو عاقلة، تحية لروحها، ووفاء للشهيدة التي بدأت مشوراها المهني من منظومة الاعلام الرسمي في "صوت فلسطين"، وتقديرا لجهودها ودورها الإعلامي في نقل الرواية الفلسطينية للعالم، وتوثيق جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأكد أن جريمة اغتيال أبو عاقلة لن تثني الاعلام الفلسطيني بشكل عام والاعلام الرسمي بشكل خاص، عن القيام بمسؤولياته وتأدية واجبه تجاه ابناء شعبنا وقضيته العادلة، ولن يتمكن الاحتلال من طمس الحقيقة، وإرهاب الصحفي الفلسطيني.
واستذكر الوزير عساف كل شهداء الحقيقة، الذين ارتقوا في السنوات الماضية، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني تجاه شعبهم وقضيته.
وكانت الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة ارتقت الأربعاء الماضي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها للعدوان على مخيم جنين.
وجرت للشهيدة مراسم وداع رسمية وشعبية في محافظات جنين ونابلس والقدس، وسط حالة من الحزن والغضب، على جريمة الاحتلال.
وفي رام الله، أقيمت مراسم وداع مهيبة للشهيدة أبو عاقلة، في مقر الرئاسة، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي منح الراحلة أيقونة الاعلام الفلسطيني، الصحفية شيرين أبو عاقلة، نجمة القدس من وسام القدس.
ولاقت جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، تنديدا محليا وعربيا ودوليا واسعا.