القوى الوطنية: تصاعد جرائم الاحتلال يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا

الإثنين 25 أبريل 2022 10:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
القوى الوطنية: تصاعد جرائم الاحتلال يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا



رام الله/سما/

 أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن جرائم الاحتلال المتصاعدة في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، تتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية.

وأشارت القوى في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، الى أهمية فرض مقاطعة وعقوبات على الاحتلال لقطع الطريق على مواصلة جرائمه وعدوانه ومحاكمته وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية التي لا بد من تسريع آليات عملها لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة والموثقة.

ورفضت القوى تصريحات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بنقل بعض صلاحيات الاونروا لمنظمات دولية أخرى داخل منظمة الأمم المتحدة لتقديم الخدمات نيابة عنها، حيث ان هذه التصريحات ليست من صلاحيات المفوض العام ومهام الوكالة الاساسية بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد تهجيرهم على أيدي العصابات الصهيونية من خلال ارتكاب المجازر والمذابح، وقالت إن هذه المحاولات بتقويض الوكالة تنسجم مع مطالب الاحتلال الهادفة لإنهاء عمل الوكالة وشطب حق العودة للاجئين المسنود بقرار 194 وإنشاء الوكالة لحين عودة اللاجئين وتتساوق مع ما يسمى صفقة القرن المشؤومة التي كانت تهدف لشطب حق العودة وحقوق شعبنا.

وتوجهت القوى بالتحية الى الطبقة العاملة بمناسبة قرب حلول الأول من أيار عيد العمال العالمي. وبهذه المناسبة أكدت على المطالب العادلة للعمال والالتزام بالحد الأدنى من الأجور ومن قانون عمل عصري وقانون ضمان اجتماعي ومحاكم عمالية تضمن حقوق عمالنا وتظافر كل الجهود لدعمهم واسنادهم وايجاد فرص عمل وخاصة عمالنا الذين يعملون في المستعمرات.

ونعت القوى القائد الوطني صلاح التعمري الذي شارك في كل معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية وأمضى حياته متمسكا بحقوق وثوابت شعبنا ومسيرته القيادية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

كما نعت القائد الوطني زياد العارضة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية وعضو القيادة الفلسطينية الذي جسد مسيرة نضالية وكفاحية في كل ساحات العمل الوطني من أجل حرية واستقلال شعبنا.

وتوجهت القوى بالتحية والتبريكات الى الرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية لمناسبة حلول ذكرى انطلاقتهم المجيدة التي تصادف السابع والعشرين من نيسان من كل عام، مستذكرة عطاءها ومواقفها الوحدوية والنضالية وقادتها الشهداء الأمناء العامون طلعت يعقوب، والقائد الوطني الكبير أبو العباس، وأبو أحمد حلب، وسنوات طويلة من العطاء والتضحية والدور الوحدوي والوطني الريادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والثورة الفلسطينية المعاصرة من أجل حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.