أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، هو أحد الرابحين القلائل من حل الائتلاف الحاكم في "إسرائيل".
وقالت في خبرها الرئيس الذي أعده يوفال كارني: "من ابين القلائل الكفيلين بأن يربحوا من حل الائتلاف والفوضى السياسية التي ستنشأ في اليوم التالي لسقوط الحكومة، هو رئيس حزب "أزرق-أبيض" الوزير غانتس".
وأوضحت أن "إقامة حكومة بديلة دون التوجه إلى انتخابات بقيت الخيار المفضل لبعض الأحزاب، بما فيها "أزرق- أبيض"، الذي لا يسارع إلى التوجه لصناديق الاقتراع".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "عشية إقامة حكومة بينيت – مائير لابيد، اقترح بنيامين نتنياهو (زعيم حزب الليكود) على غانتس، أن يتولى رئاسة الوزراء أول، في تداول معه لأجل منع إقامة الحكومة، ولكن على حد قول مقربين من نتنياهو، مثل هذا الاقتراح ليس على جدول الأعمال اليوم".
وذكرت أن "من هو كفيل بأن يسرق الأوراق في العقدة السياسية هم نواب "القائمة المشتركة" (3 أحزاب عربية) و"يهدوت هتوراة"، زاعمة أن "محافل في "القائمة المشتركة" لم تستبعد تأييد إقامة حكومة بديلة برئاسة غانتس لمنع عودة نتنياهو إلى المنصب".
وأشارت "يديعوت" إلى أن أعضاء حزب "يهدوت هتوراة"، الذي لا يزال عضوا شكليا في "كتلة نتنياهو"، أوضحوا أنهم لا يريدون الانتخابات ويفضلون إقامة حكومة بديلة في الكنيست الحالية"، منوهة إلى أن رئيس حزب "يهدوت هتوراة" النائب موشيه جفني "أحرج نتنياهو، فبعد أن أثنى على النائبة سيلمان لانسحابها، بل وقدر أنها ليست الأخيرة التي ستفر من صفوف الائتلاف، طالب جفني حساب النفس من المعارضة نفسها وألمح بأنه يمكن إقامة حكومة دون نتنياهو".
وقال جفني: "على المعارضة أن تجري حسابا للنفس، لتعرف من هو الأكثر جدارة ومن له الفرص الأكبر لتشكيل حكومة فورا، دون حاجة للتوجه إلى الانتخابات".
وأفادت الصحيفة، بأن موشيه جفني عقب انتشار تصريحات السابقة، بأنه لا يؤيد نتنياهو لرئاسة الوزراء، تراجع عن ذلك، وقال: "هذا ليس صحيحا".
بدوره، ذكر غانتس أنه من ناحيته لا تغيير، وقال: "تحدثت مع رئيس الوزراء، نحن سنعمل كي نحاول الحفاظ على الحكومة، وحزب "أزرق-أبيض" كان وسيبقى الكتلة الأكثر انضباطا ومركزية في الائتلاف، نحن نريد الحكومة ونجاحها".