خبر : أسئله الى اتحاد الصحفيين العرب بشأن نقابة الصحفيين الفلسطينيين

الثلاثاء 29 سبتمبر 2009 01:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
أسئله الى اتحاد الصحفيين العرب بشأن نقابة الصحفيين الفلسطينيين



المضحك المبكي أن تصطدم جهود الصحفيين الفلسطينيين للتغيير وبالوسائل الديمقراطية في نقابة الصحفيين الفلسطينيين والتي طالما حلموا بها بصخرة ممانعة اتحاد الصحفيين العرب أو أعضاء فيه .. والسؤال هو لماذا يقف اتحاد الصحفيين العرب خلف نعيم طوباسي مع علم الاتحاد بأن الطوباسي اختطف النقابة منذ اكثر من 10 أعوام ويرفض إجراء إنتخابات شفافة ونزيهه وانما يسير باتجاه إجراء انتخابات على مقاسه لضمان بقائه على رأس نقابة ميته وسستبقى كذلك بوجوده الى ما شاء الله وليذهب الصحفيون الفلسطينيون الى الجحيم؟! إن اتحاد الصحفيين العرب يرفض الاعتراف بجهود الاصلاح والتي تأتي لأول مرة من داخل النقابة ويصر على تبني ذرائع نعيم الطوباسي من أن أعضاء مجلس النقابة الذين دعوا للإجتماع الذي جرى في تموز يوليو الماضي وبأغلبية 12 عضوا مقلابل 5 لم يحضروا هم منشقون .. حمساوييون .. تطبيعيون وعملاء لجهات خارجية وربما يهددون الامن القومي لدول القبول ويضعفونها في مواجهة دول الممناعه! لماذا أحادية الموقف هذا ؟ ولماذا يرفض الاتحاد الى الاستماع بعقل مفتوح الى مجلس النقابة ؟ ولماذا يضرب اتحاد الصحفيين العرب بتطلعات وآمال الصحفيين الفلسطينيين بنقابة لها حضور مهني وطني عرض الحائط؟ لماذا يتمسك الاتحاد أو أقطاب فيه برئيس النقابة الحالي الذي وصل الى سدة الرئاسة بالتآمر ورغم علم الاتحاد أن الطوباسي ليس له علاقة لا بالصحافة ولا بالصحفيين وليس بإمكانه حتى كتابة أو تحرير خبر للنشر في الزوايا الداخلية المهملة في أية صحيفة .. ولماذا يصر الاتحاد على المقاربة بين دعوات وجهود التغيير التي يبادر اليها مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتلك الاوضاع والاشكالات التي تعاني منها نقابات صحفية عربية؟   وهل سأل الاتحاد نفسه لماذا لا يتعامل اتحاد الصحفيين الدولي مباشرة مع نقابة الطوباسي وإنما يقوم بالاتصال والتنسيق مباشرة مع الصحفيين الفلسطينيين كأفراد و بصفتهم الشخصية؟ أسئلة محيرة فعلا! .. فهل يشكل الطوباسي مثلا "بيضة القبان" في انتخابات الاتحاد مما يؤدي الى وصول احد الى منصب هام ويمنع آخر من الوصول اليه؟ أو هل أن مستوى اتحاد الصحفيين العرب انحدر الى مستوى نقابة الطوباسي؟ أم ماذا؟ .. آمل ان يقرأ أحد من اتحاد الصحفيين العرب هذه التساؤلات وأن يتقدم بإجابات عليها