حمّل القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أيِّ مسٍّ بالأسرى.
وأضاف رضوان "نقول للأسرى إننا معهم وسنساندهم، وقضيّتهم تشكّل أولويةً بالنسبة إلينا"، متسائلاً "أين المؤسسات الدولية من معاناة الأسرى ومن جرائم الاحتلال في الداخل الفلسطيني المحتل؟".
وأكّد القيادي في "حماس" للميادين أنَّ "المقاومة ستكون صمّام الأمان للأسرى، وهي متجذّرة في الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال"، وشدَّد على أنَّ "سيف القدس لم ولن يُغمد إلا بالتحرير الكامل لكلِّ فلسطين".
وتعليقاً على "لقاء النقب"، قال رضوان: "من يظنُّ أنّه سيعطي الاحتلال شرعيةً من خلال لقائه، أو التطبيع معه، فإنّه لن ينجح في ذلك".
وأوضح أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الأوحد، ولن ينجحوا في خلق عدوٍّ وهميٍّ"، وأردف أنَّ "إيران هي الدّاعم للشعب الفلسطيني".
وتابع أنَّ "إيران جزءٌ أصيلٌ من أمتنا العربية والإسلامية، والمقاومة قادرةٌ على إفشال مخططات إعطاء الشرعية للاحتلال".
وفي السياق ذاته، أشار رضوان إلى أنَّ "إجراءات ولقاءات التطبيع ستجرُّ وبالاً على أمتنا وشعبنا، والمقاومة مستمرَّةٌ حتى التحرير"، داعياً إلى "مشاركةٍ واسعةٍ في إحياء يوم الأرض، تمسّكاً بفلسطين من بحرها إلى نهرها"، كما دعا إلى "مواجهةٍ شاملةٍ مع الاحتلال بكافّة أنواع المقاومة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة".
وتوجّه رضوان إلى الاحتلال الإسرائيلي بالقول إنَّ "على الاحتلال أن يدرك أن شهر رمضان يحلّ بانتصارات المقاومة قبل أن يأتي الشهر الفضيل".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أكّدت فصائل فلسطينية أنَّ الشعب الفلسطيني لن يكون جسراً للتطبيع مع الاحتلال. ووضعت الفصائل عملية الخضيرة التي استهدفت شرطة الاحتلال بالأمس في إطار ردّ الفعل الطبيعي على جرائم الاحتلال.
وأمس، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنّ "إسرائيل تسابق الزمن لاستكمال أسرلة القدس وتهويدها، وضم الضفة وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان".
وأضافت الخارجية الفلسطينية أنّ "إسرائيل تختلق عدواً خارجياً للتغطية على هذه الجريمة، وتوظفه كفزاعة، مستفيدةً من القلق والخوف الداخلي العربي"، وموضحةً أنّ "الاحتلال يدّعي التركيز في سياسته الخارجية على النووي الإيراني، بينما تركيزه الحقيقي هو على القضية الفلسطينية".