ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" السبت، أن رئيس الوزراء نفتالي بينت يمانع حضور وزير الأمن بني غانتس اللقاء الذي سيجمع في رام الله وسط الضفة الغربية، الإثنين، كلاً من ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو اللقاء الذي سيبحث الجهود الهادفة لمنع انفجار الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان.
وقال سافي عفوديا المراسل السياسي للقناة، إنّ بينت لن يسمح لغانتس بالمشاركة في اجتماع الملك عبد الله وعباس، خشية أن يتم إحياء القضية الفلسطينية ولضمان تركيز الأضواء على اللقاء السداسي في مستوطنة "سديه بوكير" في النقب المحتل، والذي سيجمع وزراء خارجية مصر، المغرب، الإمارات، البحرين، الولايات المتحدة وإسرائيل.
وحسب عفوديا فإنّ اجتماعاً سيعقد، الأحد، بين بينت وغانتس لمحاولة حل الخلاف بشأن مشاركة الأخير في لقاء عبد الله وعباس.
ولفت إلى أنّ تحرك بينت لمنع غانتس من المشاركة في لقاء رام الله جاء على الرغم من أنه قد تم التوصل لتفاهمات أولية بين الأخير وكل من الجانبين الأردني والفلسطيني.
ولفت مراسل القناة إلى أنّ لقاء عبد الله وعباس يكتسب أهمية بالغة من الناحية الأمنية بالنسبة لإسرائيل، ولا سيما في ظل توقع أنّ فرص الانفجار باتت كبيرة.
إلى ذلك، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أنّ وزراء المغرب، مصر، البحرين والإمارات، سيزورون قبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول ديفيد بن غوريون، الموجود في مستوطنة "سدي بوكير"؛ وهو تطور غير مسبوق.