قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، إن مواجهة العدوان الإيراني، يستلزم المسؤولية من الناحية السياسية، والتصرف بالحكمة والحزم العملياتي، وليس إطلاق الشعارات الفارغة من موقف المتفرج.
وأضاف غانتس، في كلمة له خلال مؤتمر "بيغن" السنوي الأمني، أن إسرائيل اليوم تدافع عن نفسها وتعمل على إزالة أي تهديد وجودي، مشيرًا إلى أن الوضع في الساحة الدولية حاليًا معقد وأن إيران بصفتها "عدو" تسعى لتدمير إسرائيل.
وأوضح، أن "رابين وبيغن أثبتا مرارًا وتكرارًا في القضايا الأمنية تركيزهما على العمل والتعامل مع إيران، وهو ما يتطلب مسؤولية سياسية وسلوكًا حصينًا وأيضًا تصميمًا عمليًا، وليس مجرد إطلاق الدعوات من هنا أو هناك".
وتابع يقول: "في الطريق لتحقيق السلام والهدوء، علم بيغن ورابين أنهما لن يصلا إلى ذلك إلا من خلال القوة الأمنية والصمود الوطني.. رابين، قد خاض المعركة ضد الانتفاضة، وبيغن أمر بالهجوم على المفاعل النووي في العراق، ما يشير إلى أنه ليس فقط خطيبًا بارعًا وناريًا ولكنه في المقام الأول عسكريًا ومحنكًا".
وحول قضية استيعاب اللاجئين من أوكرانيا، قال غانتس: إن إسرائيل ستكون مأوى لكل يهودي، وملجأ لفترة محدودة لآلاف النازحين من غير اليهود، مؤكدًا أن هذا هو القرار الذي ستتخذه الحكومة.