في تقرير لها، كشفت القناة "13" الإسرائيلية أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت، أبلغ وزراءه بعد عودته من أوروبا، أنه "لم يعرض وساطة إسرائيلية بين الأطراف المتحاربة بأوكرانيا".
وأفاد تقرير القناة "13" بأن نفتالي بينيت أبلغ الوزراء بأنه عرض فقط نفسه "كناقل أمين للرسائل يثق به الطرفان، إلى جانب جهات أخرى"، ويقصد بـ"جهات أخرى، اللاعبين الآخرين المرتبطين بالحرب بين روسيا وأوكرانيا".
وحول عدم نشر صورة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال زيارة الأخير لموسكو يوم السبت الماضي، رجح التقرير السبب إلى أنه "في إسرائيل، لم يرغبوا بنشر صورة مشتركة" خلال فترة العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فيما أوضح بينيت أنه لم يرغب بالتقاط صورة.
وبحسب التقرير، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن "بوتين لا يريد وقفا مؤقتا لإطلاق النار أو ممرات إنسانية إضافية، لذلك فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية يتصرف بحذر".
وحول عرض القمة في إسرائيل، علق مسؤول كبير أنها ممكنة، لكن في إسرائيل يفضلون عدم إقامتها في حال سيطرة القوات الروسية على كييف، حيث ستخرج إسرائيل بصورة سيئة جدا، وفق التقرير.
ولفت الإعلام العبري نقلا عن مسؤول سياسي إلى أن "زيارة بينيت لا تشكل "حدث علاقات عامة"، إنما يدور الحديث عن حدث دولي هام على المحور الاسرائيلي-الألماني، حيث يدور الحديث عن خطوة منسقة بين البلدين والقائدين".
كما نقل عن المسؤول قوله إن "الاجتماع بين بوتين وبينيت قدم أفضلية معينة وحتى تسهيلات لإحضار يهود من مناطق القتال، ولكن مع ذلك، ليس من الواضح ما الذي تم الاتفاق عليه بين الرئيسين".
وفي تقرير له، كشف الصحفي باراك رافيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل سفره الى موسكو، أطلع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، لكن ليس من المؤكد إن كان تلقى الضوء الأخضر منه، في حين نقل عن مسؤول أمريكي قوله: "إسرائيل لها سيادة..لم نبعث بينيت إلى بوتين، ولم نطلب ألا يجري الاجتماع..بوتين يبحث عن شرعية دولية ومن الممكن أن يستغل رئيس الحكومة، ونأمل أن يأخذ رئيس الحكومة هذا بعين الاعتبار".