أعلن أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور مصطفى وزيري توصل البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد الأقصر، لعدد من الاكتشافات الأثرية الجديدة التي ترجع لعصور تاريخية مختلفة.
وكشف وزيري ، في تصريحات صحفية خلال تفقده لمواقع الاكتشافات الجديدة، عن العثور على لوحة أثرية نادرة، تجمع للمرة الأولي بين الملك تحتمس الرابع، والملك امنحتب الثاني، وهما يقدمان القرابين للإله آمون، مشيرا إلى أن الملك تحتمس الرابع ظهر وهو يمسك بالخبر، فيما بدا الملك امنحتب الثاني، وهو يمسك بالبخور.
وأضاف أن فريق الحفائر الذي يعمل بمنطقة “بيت توفيق أندرواس” ، الذي جرى إزالته مؤخرا لكشف ما يقع أسفله من معالم أثرية ، عثر على فرن يعود للعصر الروماني، ربما كان يستخدم في صهر الزجاج، بجانب عتبات وسلالم قد تقود إلى كشف أثري مهم خلال الفترة المقبلة.
ولفت وزيري إلى أنه تم العثور أيضا على مائدة لتقديم القرابين، بجانب كميات من القمح والعدس، معلنا أيضا تمكن فريق الأثريين والمرممين العاملين في معبد الأقصر، من العثور على أحد الأجزاء المفقودة من تمثال للملك رمسيس الثاني، وإعادة تركيبه بالتمثال.
وأشار إلى أنه وجه الأثريين بمواصلة البحث وسط القطع الحجرية التي جرى تجميعها ووضعها على مصاطب داخل المعبد للعثور على بقية الأجزاء المفقودة من التمثال الذي يتصدر واجهة المعبد.