"إسرائيل" تضع خطة طارئة لاستيعاب أعداد المهاجرين من أوكرانيا

الأحد 20 فبراير 2022 03:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
"إسرائيل" تضع خطة طارئة لاستيعاب أعداد المهاجرين من أوكرانيا



القدس المحتلة/سما/

كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب، اليوم الأحد، عن وضع الحكومة الإسرائيلية خطة طارئة لاستيعاب أعداد المهاجرين الكبيرة القادمة من أوكرانيا.


وأفادت صحيفة يسرائيل هايوم، مساء اليوم الأحد، بأن الجيش والحكومة الإسرائيليين ومعهما الوكالة اليهودية يستعدون لاستيعاب موجة هجرة متوقعة من أوكرانيا، في ظل الأزمة الأوكرانية، ودعوات المسؤولين الإسرائيليين بعودة الإسرائيليين من كييف.


وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية قد بدأت هذه الاستعدادات، الأسبوع الماضي، بمبادرة من وزيرة الاستيعاب والهجرة، بنينا تامانو شطا، كما أنه ترأست جلسات الاستماع الطارئة.

وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الوزراء والمسؤولين في الجيش الإسرائيليين قد حضروا هذا الاجتماع الطارئ، لافتة إلى أنه في حال وصول ما يزيد عن 5000 شخص أو مهاجر إلى إسرائيل في أسبوع واحد، فإن الأمر يستدعي الاستعداد له.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن التصعيد في أوكرانيا يمكن أن يكون سريعا وصعبا، مجددة دعوتها للإسرائيليين هناك بالإسراع في مغادرة البلاد.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية على حسابها في موقع تويتر، مساء أمس السبت، بعد تقييم للوضع أجرته، وسلسلة محادثات أجراها مدير عام الوزارة ألون أوشبيتس، مع الأطراف المعنية في مؤتمر ميونيخ حول الأحداث شرقي أوكرانيا.


وقالت الوزارة إنها تجدد دعوتها للمواطنين الإسرائيليين إلى مغادرة أوكرانيا على الفور، معتبرة أن التصعيد يمكن أن يكون "سريعا وصعبا".


وأضافت: "من أجل مساعدة المواطنين الإسرائيليين، قررت وزارة الخارجية إبقاء السفير ميخال بروديسكي وطاقم السفارة في كييف في الوقت الحالي، وافتتاح القسم القنصلي في السفارة وغدا (الأحد) بشكل استثنائي، من أجل توفير وثائق السفر للمواطنين المحتاجين لذلك".


وكانت إسرائيل قد شرعت في إجراءات لإعادة مواطنيها من أوكرانيا عبر تسيير رحلات جوية عاجلة.


ويقدر عدد اليهود في أوكرانيا ما بين 150 إلى 200 ألف شخص، من بينهم 10-15 ألف إسرائيلي، منهم ما يزيد عن ألفي طالب، معظمهم من فلسطيني الداخل (عرب 48).


وتصاعد الموقف على خط التماس في إقليم دونباس بشكل خطير، وتتجاهل كييف جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق، ونشرت معظم الجيش على الحدود مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.